ثمن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية نتائج القمة العربية وإعلان الجزائر، خاصة فيما يتعلق بما حظيت به القضية الفلسطينية في القمة وما جاء في كلمات القادة من مواقف.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين هنية ووزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة، واتفقا على استمرار التشاور بشأن التطورات خاصة في ظل ملامح الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وشدد على الالتزام بإعلان الجزائر للم الشمل الفلسطيني والجدية التامة في إنجاح هذه الجهود لتحقيق وحدة شعبنا.
وقدم هنية لوزير الخارجية الجزائري، التهاني بنجاح القمة العربية، مثمنًا الجهد الجزائري المخلص والدؤوب الذي أدى إلى انعقادها بعد توقف لثلاثة أعوام والأداء المميز لرئاسة الجمهورية والدبلوماسية الجزائرية.
وذكر أن نجاح هذه الجهود الجزائرية على مختلف المستويات نابع من فهم عميق لطبيعة المشهد الإقليمي والدولي وما يتطلبه من خطوات للتعامل مع التحديات وتحقيق الإنجاز للأمة، وكذلك بما تحظى به الجزائر الشقيقة من مكانة بين الدول العربية وحركات المقاومة الفلسطينية.
بدوره، عبّر وزير الخارجية الجزائري عن ارتياحه لنجاح القمة والتفاهم الذي ساد أروقة القيادة والذي انعكس على مخرجات القمة وبيانها الختامي، مشيرًَا إلى الأهمية التي حملتها إعادة التأكيد على الالتزام العربي تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى.