قال رئيس بلدية غزة يحيى السراج: إن "البنى التحتية قديمة ومتهالكة والحصار والحروب على غزة تفاقمان من تبعات وآثار المنخفضات الجوية".

وأشار تعقيبًا على تداعيات المنخفض الجوي القادم إلى فلسطين، اليوم الثلاثاء، إلى أن البلدية تعمل جاهدة لإصلاح ما يمكن إصلاحه بالإمكانيات المحدودة. 

وعقّب مدير الإعلام في بلدية غزة حسني مهنا، على متابعة طواقم البلدية لتداعيات المنخفض الجوي القادم إلى فلسطين.

وقال في تصريح إذاعي لـ"صوت الأقصى" رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، صباح يوم الثلاثاء: "بعض المناطق لا زالت تعاني من إشكاليات وبحاجة لشبكات لتصريف مياه الأمطار بعد التدمير الذي تعرضت له البنية التحية خلال عدوان 2021".

وأضاف: "طواقم بلدية غزة تعمل في الميدان الآن لمعالجة الإشكاليات التي ظهرت مع دخول المنخفض الجوي".

وأكد مهنا على أن طواقم البلدية لم تغادر الميدان حتى تضمن أن الأمور جيدة ونأمل ألا تتكرر في المنخفضات القادمة، مشيرًا إلى أن بلدية غزة تعاني بشكل كبير في نقص الإمكانيات والمستلزمات وتحاول بجد بالتعاون مع العديد من الشركاء والجهات ذات العلاقة لتجاوز هذه الأزمة.

ومن جانبها، قالت بلدية النصيرات وسط القطاع، إن "طواقمنا تعمل الآن بكامل إمكاناتها لمعالجة آثار المنخفض الجوي، وتنسق مع كافة الجهات ذات العلاقة لمساعدة عدد من البيوت التي دخلت إليها مياه الأمطار".

وبدوره، أفاد رئيس بلدية جباليا مازن النجار، بأن طواقم البلدية باشرت عملها في الميدان منذ الصباح لمتابعة المنخفض الجوي وصرفنا سلف عاجلة للجنة الطوارئ لتنفيذ مهماتها.

وأوضح أن البلدية تعمل على معالجة الإشكاليات التي ظهرت مع المنخفض الجوي، لمنع تكرارها في المنخفضات القادمة، داعيًا الجمهور الجمهور لتقليل حركة المركبات خلال المنخفضات الجوية وعدم إلقاء النفايات للحد من تسديد مصافي المياه.

وبين أن البلدية نفذت الصيف الماضي 3 مشاريع لمناطق غرق ساخنة وجلبنا تمويل جديد لاستكمال العمل في منطقة الصفطاوي.