أكّد رئيس الوزراء محمد اشتية على أن مواجهة تغير المناخ تتطلب عدالة وتحصيل حقوق الشعوب في المنطقة والشعب الفلسطيني في موارده الطبيعية"، مشددا على أن "إسرائيل تسرق المياه الفلسطينية، حيث تصل حصة المستوطن الإسرائيلي إلى أكثر من 3 أضعاف المواطن الفلسطيني من مياهنا المسروقة.
وأضاف اشتية "يتحتم على دول المنطقة والعالم تغيير سلوك الحكومات والقطاع الخاص والصناعات والأفراد، لمواجهة تحدي التغيرات المناخية، والتكيف مع تداعياتها، وذلك انطلاقًا من كونها تهديدات تنموية واقتصادية أكثر منها مجرد تهديدات بيئية، ومن هنا تنبع أهمية هذه المبادرة التي تتيح المجال لكافة هذه الأطراف، لتنسيق سياساتها وجهودها".
ورحّب بمبادرة قبرص لمعالجة الآثار الناجمة عن تغير المناخ والتي تهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون الإقليمي بين دول شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط.
وأكد على تطلع فلسطين لمشاركة فاعلة في هذه المبادرة كأحد دول شرق البحر المتوسط، نحو عمل مشترك في إطار تنسيق السياسات لمواجهة تغير المناخ بين دول الإقليم.
وقد أطلقت المبادرة اليوم الثلاثاء، على هامش قمة المناخ (COP27) التي تعقد في شرم الشيخ بمصر. وترأس إطلاق المبادرة كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس قبرص نيكوس أناستاسياديس.