نصيحة للزوجة :لا تتفوهي بهذه العبارات لزوجك!

16-1_2
حجم الخط

قد تتلفظين، حين يقع خلاف ما بينك وبين زوجك، ببعض الكلمات أو العبارات من دون أن تعلمي أنها تؤثر سلباً على حياتك الزوجية وأنها قد تودي بها إلى نهاية غير محمودة العواقب وتشعر الطرف الآخر بالاستياء وأحياناً بالإهانة. في الواقع، هذا ما يشدد عليه الكثير من المعالجين النفسيين والخبراء الاجتماعيين والدراسات. إذاً، إليك هذه النصيحة المهمة: اختاري عباراتك بدقة ولا تدعي أياً منها يزعج شريك حياتك ويعكّر صفو زواجك. والآن، لا تقولي له يوماً:

«أريد أن أشرح لك كيف نفعل…»

فهذه الجملة تعدّ خطيرة ولا سيما إذا تلفظت بها فيما تشعرين (أو يشعر زوجك) بالغضب والانفعال السلبي والتوتر. فهي قد تشير إلى أنّك تظهرين شيئاً من التعالي والتكبّر الذي يُشعر شريك حياتك بالإهانة والدونية. إذاً، لا تفعلي هذا يوماً لكي لا تلحقي الضرر العميق بحياتك الزوجية.   

«لو كنت تحبني حقاً، لقمت بذلك»

تمعّني بما يعنيه هذا جيداً: فهذه الجملة تنطوي على الابتزاز المقنّع وهي تدفع زوجك إلى الشعور بعدم القدرة على القيام بأيّ أمر وبالعجز عن أداء المهمات على النحو الذي يرضي ذوقك وطموحك ويحقق أهدافك. ففي الواقع، ليس عليه أن يقوم بكل ما تريدينه لكي يثبت حبّه لك! وفي حال وجد نفسه ملزماً بأداء دور المستجيب الدائم لرغباتك، فإنّ ذلك الحبّ قد يتحوّل إلى انزعاج واستياء ظاهرين ثمّ إلى غضب.

«لمَ لا يسعك أن تكون مثل…؟»

في حال طرحت على زوجك هذا السؤال، فإن هذا يعني أنّك تعقدين المقارنة بينه وبين أشخاص آخرين يعيشون في محيطك أو ربّما في ذاكرتك. إذاً، فلتتذكّري ما يلي: لقد تزوجته لأنّك أبديت إعجابك بصفاته كما هي. من هذا المنطلق، لا يسعك أن تطلبي إليه أن يتحوّل إلى شخص آخر. فهذا يشعره بالتوتر وربّما بالضيق والإهانة…  

«تقوم بالأمر كما يفعل والدك والدتك… »

يرتبط مردود هذه العبارة وتأثيرها بطبيعة العلاقة التي تجمعك والشخص موضوع المقارنة (الوالد، الوالدة...). فإذا كان التوتر والكراهية والسلبية هي العلاقة السائدة بينك وبين والده أو والدته مثلاً، فإنّ الجملة قد تزعج زوجك لأنها تكتسب معنى غير إيجابي. فلتعلمي إذاً أنه من الطبيعي أن يقوم ببعض الأمور على طريقة ذويه لأنّه نشأ في كنفهم وأفاد من تجاربهم المختلفة.    

 «كن رجلاً»

هذه العبارة هي الأكثر خطورة وهي تعني أنّك تجردين شريك حياتك من رجولته وتحطمين تقديره لذاته. فلا تتفوهي بها مطلقاً!