كشفت حركة "فتح" اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة بشأن استمرار الاتصالات لمتابعة تنفيذ إعلان الجزائر لتحقيق المصالحة الوطنية.
وأكد المتحدث باسم الحركة حسين حمايل في تصريح للأناضول على أن: "لجنة المتابعة الجزائرية العربية التي تم تشكيلها بعد إعلان الجزائر تواصل اتصالاتها مع الحركة فيما يتعلق بتنفيذ بنود الإعلان".
وقال حمايل: "حتّى هذه اللحظة لا يوجد أي جديد فيما يتعلق بتنفيذ إعلان الجزائر ونحن أبوابنا دائما مفتوحة للمصالحة".
وأعرب عن استعداد حركته لتنفيذ كافة البنود التي تضمّنها إعلان الجزائر بحذافيره لإنهاء الانقسام، مردفًا: "إنهاء الانقسام مُتطلب أساسي وقد ضغطنا بهذا الموضوع، ومستعدون لتنفيذ بنود الاتفاق لإنجاح الجهود الجزائرية وما سبقها من جهود عربية".
وتابع: "إن الكرة في ملعب حركة حماس"، مُطالبا إياها "بتغليب المصلحة الوطنية على أي مصلحة حزبية لتحقيق المصالحة، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على الشعب الفلسطيني".
وفي 13 أكتوبر/ تشرين الأول وقّعت فصائل فلسطينية على وثيقة "إعلان الجزائر" في ختام أعمال مؤتمر "لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية" الذي تم تنظيمه في الجزائر على مدار يومين.