ذكر الإعلام العبري، اليوم الخميس، أن "إسرائيل" أصدرت قرارًا يقضي بحظر تصدير الأسماك من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، بزعم اكتشافها محاولة تهريب حوالي 20 طنًا من الأسماك من الضفة إلى "إسرائيل".
وحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلًا عن مصدر مطلع، فإن قرار الحظر قد يضر بالآلاف من العائلات التي تكسب قوتها من تلك المهنة.
واعتبرت أن محاولة تهريب الأسماك من الضفة لـ"إسرائيل" قد يضر بالصحة العامة خاصة وأنه يتم بدون إشراف زراعي وصحي وبدون أي رقابة تمنع وصول أسماك ذات نوعية رديئة.
وأشارت إلى أن "إسرائيل" قررت التحقيق في الأمر وإذا تعهدت نقابة الصيادين والسلطات في غزة بمنع التهريب والعمل وفق الإجراءات الصحية فسيتم إلغاء القرار.
ويعمل حوالي 5 آلاف صياد الى جانب حوالي 5 آلاف عامل في مزارع الأسماك وتعبئتها وتصديرها وجميعهم يتأثرون بقرار حظر تصدير الأسماك من غزة.
وبحسب هآرتس فإن مصادر الأسماك في غزة تتنوع ما بين أسماك بحرية وأسماك مزارع ، وما يصل من واردات عبر مصر ويتم تصدير حوالي 80 طنا كل أسبوعين على دفعتين عبر حاجز كرم أبو سالم.
وقالت منظمة جيشاه (مسلك) الحقوقية الإسرائيلية إن قرار حظر تصدير الأسماك من غزة الى الضفة الغربية إجراء غير قانوني وتم اتخاذه للمرة الثانية منذ منتصف شهر أغسطس الماضي ويضر بشكل خطير بمعيشة التجار والصيادين.
وأوضحت أن تجار الأسماك في غزة توجهوا في الأيام الأخيرة لوزارة الزراعة للسماح لهم بتصدير الأسماك مباشرة من غزة الى إسرائيل مع الالتزام بجميع الشروط الصحية والتفتيش إلا أن طلبهم قوبل بالرفض.