وجه السفير الأمريكي لدى "إسرائيل"، توماس نايدس، اليوم الخميس، رسالة تحذير لحكومة نتنياهو المقبلة  تتعلق بنتائج احتمال أنّ تحاول الحكومة المقبلة، ضم أراضي الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.

ونقلت هيئة البث  العبرية "مكان" عن  نايدس قوله: "إن بلاده ستتصدى لأي محاولات من قِبل حكومة الاحتلال المستقبلية لضم أجزاء من الضفة الغربية أو منطقة الأغوار للسيادة الإسرائيلية".

وأضاف السفير الأمريكي: "أنّ الإدارة الأمريكية ستكافح أي محاولة للقيام بمثل هذه الخطوة"، مُشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة ومعظم الدول العربية تعارض الضم"، وفق ما ذكر موقع "عرب 48".

وفيما يتعلق برئيس "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير، وتعينه وزيرًا بحكومة الاحتلال، رد السفير الأمريكي بالقول: "فقط عند تشكيل الحكومة سيتم اتخاذ قرار بشأن التعامل والخطاب حول هذه القضية".

وأتت تصريحات السفير الأمريكي ردًا على ما قاله عضو الكنيست ياريف ليفين من الليكود حول هذه قضية الضم، حيث قال ليفين في وقتٍ سابق: "لقد كنا على بعد خطوة واحدة من تطبيق السيادة في الضفة الغربية، وآمل أن ندلي بتصريحات أقل، وأن نتحرك أكثر في الإجراءات والخطوات العلمية نحو الضم".

وتابع نايدس: "إنه على الرغم من أنّ مهمة السفير هي مواصلة الحوار مع المسؤولين الإسرائيليين، إلا أنه ينوي صد ومواجهة الأمور التي لا توافق عليها الولايات المتحدة ، ولكن في هذه المرحلة لم يتم تشكيل الحكومة بعد، لذلك، وحتى نعرف تركيبة الحكومة والمناصب الوزارية لكل شخص، عندها سنقرر طبيعة الحوار الذي يمكن أن يحدث".