قال القيادي البارز في تيار الإصلاح بحركة فتح، سمير المشهراوي، "يحمل الحادي عشر من نوفمبر معه ذكرى أليمة، يوم الرحيل المفجع للشـ ـهيد المؤسس ياسر عرفات، ورغم مرور ثمانية عشر عاماً على جـ ـريمة العصر، ما زال أبو عمار حاضراً في الوجدان الوطني، وكل تفاصيل المشهد الفلسطيني بوصفه الأب الروحي لقضيتنا الوطنية".
وأضاف المشهراوي في تصريح عبر صفحته الرسمية (فيسبوك) "ثمانية عشر عاماً ولا زالت فلسطين تفتقد في أزماتها الراهنة قيادات بوزنه، وحنكته وإخلاصه لقضيته ولشعبه".
وتابع: "ثمانية عشر عاماً طرأ خلالها الكثير من المتغيرات السياسية داخلياً وخارجياً، في غياب أبو عمار تعيش قضيتنا الوطنية حالة من الترهل والتفكك، والضعف والتراجع، ويزداد ألم الفتـ ـحاويين بسبب العجز والهوان الذي كرسته الرسمية الفلسطينية خطاباً وسلوكاً".
وأردف: "ثمانية عشر عاماً أيقظت فينا الوعي بوجوب استعادة الإرث الكفاحي لـلـ ـقائد المؤسس، وتدفعنا إلى استلهام تجربته وتراثه وإبداعه في الوصول إلى المخارج، وإدارة الأزمات، وتقديم الحلول، والمعالجات".
وشدد على أن حركة فتح بحاجةٍ ماسةٍ إلى من يجترحُ الحلول التي تستند إلى تأطير قيادةٍ جديدةٍ تعمل على جمع شتات الحركة وإعادة هيكلتها واستنهاضها، ثم تنتقل لبناء وترتيب البيت الوطني الفلسطيني، وجمع شتات الحركة الوطنية، لتكون على قدر التحديات، وتستجمع قوتنا الذاتية للنهوض بمشروعنا التحرري.