خوري يُطلع القنصل البلجيكي على تطورات الساحة الفلسطينية

رمزي خوري
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، اليوم الخميس، القنصل البلجيكي العام في القدس ويلفريد بفيفر، على آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية.

وتحدّث خوري خلال اللقاء، عن تصاعد الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية من قبل الاحتلال الإسرائيلي واقتحامات المستوطنين المستمرة.

وبحث الطرفان استمرار العمل المشترك لتثبيت الوجود المسيحي الفلسطيني، وتوسيع أفق التعاون لتعزيز دور وعمل الكنائس والمؤسسات التابعة لها.

وحضر اللقاء: عضو اللجنة الرئاسية، سفير فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية، ومدير عام اللجنة الرئاسية السفيرة أميرة حنانيا.

وفي السياق، التقى خوري، رئيس مجلس قروي عين عريك باسيل شاهين، وأعضاء المجلس، خلال زيارة نظمتها اللجنة الرئاسية للقرية، تفقدت خلالها أحد المشاريع التي أنجزتها لصالح كنيسة رقاد العذراء للروم الأرثوذكس بتركيب قرميد للكنيسة، كما تفقدت مشروع الطاقة الشمسية الجاري إنجازه في الفترة المقبلة.

وضم وفد اللجنة: نائب رئيس المجلس الوطني، عضو اللجنة موسى حديد، ومدير عام اللجنة السفيرة أميرة حنانيا، حيث كان في استقبالهم في قاعة الكنيسة المطران فيلومينوس مخامرة، وراعي الكنيسة الأب نيقولا شاهين، وإمام المسجد العمري في القرية يمين قرابصة، إضافة لعدد من وجهاء القرية وممثلي المؤسسات الأهلية والنسوية ولفيف من أبناء القرية.

ونقل خوري، تحيات الرئيس محمود عباس إلى أبناء القرية، مؤكّدًا أهمية الرسالة التي تجسدها عين عريك بنسيجها الوطني الفلسطيني، والذي يعكس وحدة المصير، مشيدا بهذا الترابط الذي يجمع أبناء الشعب الواحد في البلدة لتكون نموذجا يحتذى به.

وأكد خوري استعداد اللجنة الرئاسية تسخير الإمكانات المتاحة والوقوف إلى جانب أبناء عين عريك بكافة أطيافهم.

من جانبه، أثنى الأب شاهين، على دور اللجنة الرئاسية المهم والريادي في خدمة كافة أبناء الشعب الفلسطيني.

بدوره، أكد رئيس المجلس القروي على الوحدة التي تجمع أبناء القرية، حيث يتشاركون الأفراح والأتراح، مشددا على أن عين عريك تمثل "الوطن المصغّر" الذي يمثل الوحدة والتآخي بين مسلمي ومسيحيي الشعب الفلسطيني.