جدد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك اليوم، من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
وتتم الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وتنفذ جولات مشبوهة واستفزازية في المسجد الأقصى، فيما يتصدى المصلون وطلبة مجالس العلم لهذه الاقتحامات، بهتافات التكبير الاحتجاجية.
في الوقت نفسه، واصلت قوات الاحتلال اجراءاتها المشددة بحق روّاد المسجد من فئتي الشبان والنساء، من خلال احتجاز هوياتهم الشخصية على البوابات الرئيسية خلال دخولهم إليه.
كما أن بعض النساء يواصلن اعتصامهن أمام المسجد الأقصى، علما أنهن مبعدات عنه بقرار من سلطات الاحتلال، بسبب مشاركتهن بالتصدي لاقتحامات المستوطنين.
وفي السياق، ندّد مجلس الإفتاء الأعلى باستمرار مسلسل الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على حرمة الأماكن والمقدسات الفلسطينية، مبيناً أنه لا يحق لأحد أن يحرم الإنسان من مكان عبادته.
وناشد في بيان له اليوم، المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى من مختلف أرجاء الوطن والعالم ببذل أقصى الجهود لشد الرحال إليه، وتعزيز تواجدهم فيه من أجل حمايته، والحفاظ عليه من الاعتداءات والانتهاكات المستمرة والمتزايدة ضده.