يُصادف اليوم السبت 12 نوفمبر 2022، الذكرى الثالثة لاغتيال الاحتلال الإسرائيلي، مسؤول المنطقة الشمالية في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد القيادي بهاء أبو العطا.
وفي صباح يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2019، اغتال الطيران الحربي الإسرائيلي القيادي أبو العطا مما أدى إلى استشهاده وزوجته بعد استهداف منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ومن جانبها، ردت سرايا القدس بقصف مغتصبات الاحتلال بمئات الصواريخ، اعترف حينها العدو بأن الصواريخ شلت الحركة في ثلثي فلسطين المحتلة.
ويعد الشهيد بهاء أبو العطا من القادة الذين كان لهم دورٌ بارز في الإشراف على تنفيذ العديد من العمليات الجهادية التي خاضتها المقاومة ضد العدو الإسرائيلي.
وأصبح الشهيد القائد مصنفًا لدى كيان الاحتلال كواحد من أبرز المطلوبين مؤخراً على مستوى الإقليم بأكمله، وليس على نطاق القطاع.
ولد الشهيد بهاء سليم أبو العطا "أبو سليم"، في حي الشجاعية بمدينة غزة في 25/11/1977، وينحدر من عائلة عريقة ومجاهدة، تلقى تعليمه في مدارس الشجاعية، وأنهى مرحلة الثانوية واصل مسيرته الجامعية ودرس علم الاجتماع.
الشهيد متزوج وله خمسة أبناء، وهم (سليم 19عاما، ومحمد 18 عاما، وإسماعيل 15 عاما، وفاطمة 14 عاما، وليان 10 أعوام).
كان الشهيد القائد "أبا سليم" ملتزما بواجبه تجاه دينه ووطنه، واتصف بالكرم والجود، وباراً بوالديه، مولعا في حب الجهاد والمقاومة، حيث التحق في صفوف حركة الجهاد الاسلامي منذ بداية العام 1990، وتدرج في العمل التنظيمي " حتى أصبح قائد المنطقة الشمالية بسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.
وقاد الشهيد جولات التصعيد والحروب على قطاع غزة بنفسه، فكان نعم القائد في الميدان ونعم الموجه للجنود، كما تعرض لثلاثة محاولات اغتيال كان آخرها عام 2014 خلال العدوان على غزة.