وصفت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد في وقت سابق، الحالة التي يعيشها قطاع غزة بالانهيار الأخلاقي والسياسي والصحي والتعليمي.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الحميد المصري لوكالة خبر، إن آمال حمد نطقت بحق الأحداث الجارية في قطاع غزة والظلم الكبير الواقع على أبناء فتح تحديداً منذ تسعة سنوات، وإهمال القيادة الفلسطينية للقطاع والتبرؤ من كل مسؤولياتها تجاهه، فهي وصفت ما يجول في نفس كل فتحاوي شريف في قطاع غزة.
وفي حديثه عن آلية ترتيب البيت الفتحاوي، أكد على أن الآلية واضحة وهي أن تكون حركة فتح واحدة موحدة بالاتفاق بين رئيس دولة فسطين محمود عباس، والقيادي في حركة فتح محمد دحلان، حتى يتم إعادة اللحمة لحركة فتح وتجنيبها الانهيار في ظل التشرذم والفرقة التي تعتريها منذ مدة.
وأوضح المصري أن عباس هو المسؤول الأول عن حركة فتح، وعليه أن يقوم بالإصلاحات الفورية، ولم شملها وإعطاء كل ذي حق حقه، خصوصاً أبناء قطاع غزة المظلومين الذين لم تعطهم السلطة أي شيء سوى الراتب منذ تسعة سنوات.
وطالبت آمال حمد حركة حماس بتسليم معبر رفح لحكومة الوفاق الوطني، كي تقوم بواجباتها تجاه الوطن والمواطن الفلسطيني.
وأشار المصري إلى أن حركة حماس قالت في وقت سابق إنها ستسلم القطاع بأكمله لحكومة الوفاق الوطني، لكن بعد دفع رواتب موظفيها الموجودين في قطاع غزة، موضحاً أن دعوة حركة حماس لتسليم المعبر هي دعوة فارغة المضمون.
وطالب المصري بالمصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس، وأن تكون هناك حكومة مسؤولة فعلياً عن قطاع غزة كما الحال في الضفة الغربية، وان يتم تشكيل اللجنة الإدارية والفنية التي تم الاتفاق عليها لاستيعاب من يستحق من الموظفين الموجودين في قطاع غزة حسب نظام الخدمة المدنية الموجود في السلطة الوطنية.