كشف عضو اللجنة المركزية في حركة فتح توفيق الطيراوي، ورئيس لجنة التحقيق في اغتيال الرئيس الأسبق ياسر عرفات، تفاصيل جديدة حول ما تمّ تسريبه في فضية اغتيال ياسر عرفات.
وقال الطيراوي في تصريح لقناة الميادين: "إنّ كل ما تم تسريبه في قضية اغتيال عرفات هو شهادات وليس محاضر تحقيق، تم اختراق جهاز كمبيوتر يحتوي على كل شيء يتعلق بقضية اغتيال أبو عمار من التحقيقات والملفات ونتائج المختبرات الروسية حول الاغتيال".
وأضاف أن الأجهزة الأمنية مطلوب منها التحقيق بكيفية تسريب واختراق ملفات لجنة التحقيق باغتيال ياسر عرفات، ومن قبلها اختراق مكتب عريقات، وكذلك اختراق وزارة الصحة وغيرها، مردفًا أن هناك مخاطر على حياة بعض الأشخاص بسبب التسريبات التي تم نشرها، ويمكن أن تؤثر على السلم الاجتماعي والوضع الفلسطيني.
وعن الاتهامات بوقوفه خلف التسريبات الاخيرة، ذكر: "أنّ التسريب له أهداف عدة أبرزها تدمير توفيق الطيراوي وسمعته واسمه، وكذلك الإساءة لقيادة حركة فتح وقيادة الثورة الفلسطينية والإساءة الى كل تاريخنا الفلسطيني وتدمير عمل اللجنة".
وأكمل الطيراوي: "بعد 12 سنة من التحقيقات في مقتل عرفات والبحث في ظروف الاغتيال، لم يثبت لدينا على الاطلاق اي علاقة لأي أحد من القيادات السياسية بوضع السم حتى الآن".
وشدد الطيراوي خلال حديثه على ضرورة إزالة الظلم الواقع على قطاع غزة منذ سنوات طويلة، منوهًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أولاً، والحكومات الفلسطينية المتعاقبة ثانياً هي المسؤولة عن الظلم الواقع على غزة.
وحول علاقته بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، بين الطيراوي: "هو رئيس حركة فتح التي ألتزم بقوانينها وأنظمتها، وعلاقتي في اللجنة المركزية ممتازة ولا يوجد أي توتر مع أي من أعضاء اللجنة المركزية، كانت هناك توترات في الفترة الأخيرة نتيجة بعض الفبركات لتسجيلات صوتية عن حسين الشيخ، وإذا كان ما نشر قد أساء له فله حق عندي".
وأشار الطيراوي، إلى أنّ حركة فتح في كل مكان تتواجد فيه حاليا سواء بالداخل أو الخارج بحاجة إلى استنهاض فوري وحقيقي.
وعن جامعة الاستقلال بين: "أن طريقة إعفائي من جامعة الاستقلال من قبل الرئيس عباس بالشكل الذي حصل كان خاطئاً، وفيه إهانة لعضو لجنة مركزية بفتح".
وجاء في حديث الطيراوي: "إنه لا صحة للمعلومات التي تنشر بخصوص فصلي من عضوية اللجنة المركزية"، موضحًا أنه علقّ حضوره في اجتماعات اللجنة بناءً على قراره الشخصي وليس تجميداً لعضويته".