علّق مسؤول أمني إسرائيلي كبير، مساء اليوم الثلاثاء، على عملية سلفيت التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وعدد من الإصابات، واستشهاد المنفذ الشاب محمد صوف.
وقال المسؤول الأمني في تصريحات له أوردتها القناة 12 العبرية، إنّ المؤسسة الأمنية تفكر في تغيير النهج الذي يفصل قطاع غزة عما يحدث في الضفة الغربية.
واتهم حركتي حماس والجهاد الإسلامي بأنهما تقفان خلف التحريض، وخاصة من قطاع غزة. حسب زعمه
وأشار إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفكر بتغيير النهج بعد أن كان هناك رأي موحد بضرورة عدم السماح لحركة حماس بالشعور بأنها تسيطر على الوضع وتملك نفوذا فيها.
وقال: "الوضع الحالي يجبرنا على مراجعة سياستنا وأساليبنا في العمل تجاه حماس في غزة والسلطة بالضفة".
وأضاف "تزايد الهجمات ليست نتيجة التحريض فقط، بل ناتج أيضًا عن التمويل بالمال والسلاح، وقمنا هذا العام بإحباط خلايا تم تجنيدها وتمويلها من القطاع". وفق زعمه