طرح القيادي البارز في حركة المقاومة الاسلامية حماس د.أحمد يوسف خطوات إعتبرها الأفضل للحل بين حركتي حماس وفتح.
وكتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": ان سياسة "خطوة خطوة" هي الانسب لحل الخلاف بين حركة حماس وحركة فتح وبامكان الفصائل ان تلعب دور الوسيط.
وجاء النشر اليوم الخميس تحت عنوان "درس في السياسة" :"في سياق البحث عن الحلول هناك طريقتان للتعامل مع المشاكل السياسية، الأولى إذا كان طبيعة الصراع بين دولتين بينهما شيء من توازن القوى، بحيث يتم التعامل بسياسة الحزمة أو الرزمة الواحدة، وإذا لم يلتزم طرف تحلل الطرف الآخر مما عليه من التزامات، وكل منهما قادر بما يملك من أوراق القوة ان يهدد مصالح الطرف الآخر.
أما الطريقة الثانية يقول القيادي يوسف :"هي في ظل اختلال موازين القوى، أي أن يكون أحد طرفي الخصومة أقوى من الطرف الآخر وقادر على إيقاع الأذى دونما أن تكون هناك قدرة على الرد في هذه الحالة يتم اللجوء إلى طرف ثالث يمكن أن يعتمد سياسية الخطوة خطوة لبناء الثقة بين الطرفين، ثم تحريك الأمور باتجاه خطوات أخرى أكثر صعوبة وتعقيد".
وأضاف "اليوم وفي حالتنا الفلسطينية أعتقد أن سياسة الخطوة خطوة هي الأنسب لحل الخلافات بيننا وبين السلطة في رام الله، وأن بإمكان الفصائل أن تلعب دور الوسيط وتحريك ملف القضايا ومراكمة الإنجاز، وعلى كل خطوة في الاتجاه الصحيح تكون حركة الاقتراب من تحقيق أهدافنا الوطنية وقطع الطريق أمام الاحتلال من تأبيد القطيعة والانقسام".