الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: الإنتفاضة ستستمر بالشباب والمقاومة مستعدة لصد اي عدوان

تنزيل (53)
حجم الخط

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن الانتفاضة هي التعبير الحقيقي عن الشعب الفلسطيني وحقه الشرعي والطبيعي في مقاومة الاحتلال. 

وقال النخالة في تصريحات صحفية :"إسرائيل هي من تبدأ بالاعتداء على الشعب الفلسطيني، والعدوان موجود وهو مستمر وله أشكال وأنواع متعددة"، مشيراً إلى أنها هي من بدأت الحروب الثلاثة على قطاع غزة عام 2008، 2012، 2014.

وقال :"إن إسرائيل تدرك أن المقاومة حققت توازن رعب خلال الحروب السابقة وصمدت حتى آخر لحظة".

 

وأكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن الانتفاضة مستمرة ولن تتوقف دون تحقيق أهدافها وأولها دحر الاحتلال الإسرائيلي من الضفة الغربية، مطالبا السلطة الفلسطينية بأن تحدد موقفها من المفاوضات والعملية السياسية التي كانت نتائجها كارثية كالاستيطان والاعتداءات اليومية.

ورأى النخالة أن معالجة الانقسام الداخلي لا يكون بالتصريحات الصحفية، لافتاً إلى أن مفتاح حل الإنقسام يتمثل في تحديد العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا النخالة إلى ضرورة العودة لاتفاق القاهرة لان يكون مرجع ودليل لمراحل المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، مؤكداً أن الحلول الجزئية يمكن أن تضيف مشاكل جديدة للحالة الفلسطينية.

وقال: لا نريد أن ندخل في دوامة جديدة عنوانها مقترح من طرف والرد عليه من الطرف الآخر.

وحول معبر رفح، قال النخالة إن أطراف عدة مرتبطة في فتح المعبر اولا إسرائيل ومصر وحماس وفتح والسلطة، مشيراً إلى أن اللغة السياسية حول المعبر غير واضحة من جميع الأطراف، مشدداً على ضرورة تحديد الأطراف التي تعرقل فتحه.

وأضاف "تعقيدات المعبر أكبر بكثير مما تتصور الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة"، متمنيا أن تنجح مبادرة الفصائل في حل أزمة المعبر.

ودعا النخالة لعقد الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير، وقال": ليس من حق أحد أن يتفرد بالقرار الفلسطيني، وأي هروب من هذا الاستحقاق هروب من الاستعداد لحل المشكلة الفلسطينية، ومحاولة لانتصار طرف على طرف".

ورحب النخالة بأي لقاء مع الرئيس محمود عباس سواء كان ثنائياً أو فصائلياً جامعاً للخروج بموقفٍ موحد من جميع أزماتنا الداخلية.