أكّد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأمن الوطني في قطاع غزة إياد البزم، أنّ وزارة الداخلية تابعت الحادث الأليم منذ اللحظة الأولى، والذي أدّى لوفاة 21 مواطنًا.
وقال البزم خلال مؤتمر صحفي عُقد مساء اليوم الخميس أمام المستشفى الأندونيسي شمال غزة: "توجهت الطواقم للمكان فور تلقي جهاز الدفاع المدني الإشارة،وتم تعزيز الفريق لمنع تمدد الحريق لمنازل أخرى".
وأضاف: "بذلت الأطقم المختصة جهودها في السيطرة على الحريق وعدم تمدده لمنازل أخرى ومنع وقوع كارثة أكبر، حيث أن المنزل يقع في منطقة سكنية مكتظة".
وأوضح أنّ التحقيقات الأولية تُشير إلى أنّ تخزين كمية كبيرة من مادة البنزين داخل المنزل المحترق، ساهم بتصاعد الحريق بشكل هائل ووقوع هذا العدد من الوفيات
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، تشكيل لجنة تحقيق خاصة للوقوف على أسباب هذا الحادث، مقدّمًا بأحر التعازي والمواساة من ذوي الضحايا الكرام وأبناء شعبنا الفلسطيني جميعاً بهذا المصاب الجلل.
من جهته، أكّد مدير عام الشرطة اللواء محمود صلاح، أنّ الشرطة تواجدت منذ البداية في مكان الحادث، لافتًا إلى أنّها تعمل مع فريق التحقيق للوقوف على أسباب الحريق.
بدورها، ذكرت حركة حماس خلال المؤتمر الصحفي، أنّها تتابع عن كثب هذا المصاب الجلل، والذي أودى بحياة 21 مواطناً من عائلة أبو ريا، مؤكّدةً أنّها تسخر كافة إمكاناتها إلى جانب الحكومة وتتحمل مسؤولياتها الوطنية للمساعدة في التخفيف هذا الحادث.
وحمّلت العدو مسؤولية الحصار، والذي أفقد الجهات المختصة سرعة إخماد الحريق؛ بسبب قلة الإمكانيات والمعدات والممنوع إدخالها منذ 15 عامًا.
وشدّدت حركة حماس، على أنّها ستحتضن ذوي الشهداء وتشييعهم وستُقيم العزاء، مبيّنةً أنّ الحصار يشكل جريمة مركبة، وأن الأوان لإنهاءه، داعيةً أمتنا لنصرة غزة ومساندتها.