أعلنت رابطة الباحثين العرب في مجال النحل عن عقد "المؤتمر الدولي الثالث للعلاج بالنحل"، وذلك بدءاً من تاريخ 4 ديسمبر 2022م ويستمر لمدة ستة أيام في دعوة مفتوحة لكافة الدول العرب من الأشخاص ذوي الاهتمام بمجال تربية النحل والاستفادة من منتجات الخلية.
ويأتي هذا المؤتمر في ظل التوجهات الحديثة للطب البديل، حيث أثبتت العديد من الدراسات الدولية مدى فاعلية العلاج بالنحل، سواء بالمنتجات الصادرة عن الخلية أو بتقنية ما يعرف بـ "اللسع بالنحل".
وأوضح المشرف العام على المؤتمر، البروفيسور أحمد حجازي، أنَّ المؤتمر سيشمل عدة محاور أساسية من أهمها التوجهات الجديدة في علم العلاج بمنتجات النحل، والابتكارات في الممارسات العلاجية، عرض الجديد من الأبحاث والدراسات المتخصصة في مجال العلاج بالنحل، مع وضع استراتيجية لتدريب المهتمين وتمكينهم من تقديم العلاج بكفاءة واحترافية.
وبيّن حجازي، أنَّ المؤتمر سيتضمن عدة محاضرات متخصصة، من أهمها محاضرة حول "الوخز بالإبر والعلاج به" للدكتورة سامية مسعود، ومحاضرة أخرى متخصصة في تحديد الأمراض المنتشرة في مصر والتي يمكن معالجتها بالوخز بالإبر، يلقيها د. علياء حجازي، بالإضافة إلى محاضرة أخرى ستكون ضمن تجربة عالمية حول تقنية "آن أروميل" يُلقيها المحاضر البلجيكي د. روك ديميروحو، و كذلك محاضرة حول الصيدلانيات ومستحضرات التجميل تلقيها د. مها مرزوق.
وعن تغليف الجسيمات النانونية، ستكون محاضرة د. منال رمضان، يليها محاضرة عن هواء الخلية للمختص علي السبعاوي، وفي محاضرة وصفت بالثروة العلمية سيتحدث د. حسين ياغني حول طريقة إنتاج وتطبيق منتجات النحل العلاجية، ويتبعها محاضرة للدكتور محمد مشمش حول سم النحل لعلاج تقويم العمود الفقري وفقرات الرقبة.
ولفت البروفيسور حجازي، إلى أنَّ المؤتمر يأتي بالضرورة لعالمنا العربي ليواكب التطور العلمي العالمي، واصفاً ذلك بعبارة: "مركب العلاج بالنحل يتقدم ولابد للعربي أن يحجز مقعداً أساسياً في مقصورته".
كما دعا كافة الباحثين العرب لتقديم أبحاثهم العلمية للمشاركة بها في هذا المؤتمر، كونهم العماد الأساسي لدعم المؤتمر بما لديهم من أطروحات علمية ونقاشية.
ومن جانب آخر كانت استطلاعات الرأي عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول هذا المؤتمر قد جاءت بردات فعل مشيدة بالفكرة التي يطرحها المؤتمر، حيث علق المختصون بضرورة توفير كافة الفرص لإنجاح هذا المؤتمر وتحقيق أكبر قدر من المشاركات.