قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد، "إنّ حكومته وجهت ضربة قاصمة لحركة الجهاد الإسلامي في عملية "الفجر" وقتلت كبار مسؤوليها دو إلحاق الأذى بأي إسرائيلي واحد".
وأضاف لابيد، بمستهل الجلسة الأخيرة لحكومته ال 36 في تاريخ "إسرائيل": "تم منع مئات الهجمات، ومن خلال عمل دقيق وذكي تم منع تجديد الاتفاق النووي مع إيران، وأنها عملت ضد البنية التحتية الإيرانية في كل مكان بعيدًا جدًا عن حدود "إسرائيل".
وأوضح أنّه تشرف بخدمة الإسرائيليين وسيعود إلى هذه القاعة (مكان اجتماعات الحكومة)، أسرع مما يتوقع البعض، مدعيًا أنّ حكومته حققت انجازات مهمة ونجاجات كبيرة، خاصة على الصعيد الأمني والاقتصادي.
وغاب العديد من الوزراء عن جلسة الحكومة، كما أنه لم يصفق له أي من الوزراء بعد أن أنهى تصريحاته بالحديث عن العودة سريعًا للحكم.
وأشار لابيد، إلى القرارات التي اتخذتها في مختلف المجالات، وأنها تصرفت على مدار الفترة الماضية من أجل الحفاظ على "الدولة، والقانون، والفصل بين السلطات، والأمن والاقتصاد، ومكانة "إسرائيل" في العالم".
وذكر أنها نجحت في فتح ممثليات وسفارات في العديد من الدول العربية والإسلامية وتجديد العلاقات معها مثل الأردن وتركيا، ودول اتفاقيات أبراهام وغيرها.