"الطاقة: "الوقود" المُرسل من رام الله لن يشغل المحطة بطاقة كافية

thumb.php
حجم الخط

قال مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة أحمد أبو العمرين إن تشغيل معبر كرم أبو سالم الجمعة 15-1-2016 يتيح فرصة لإدخال كميات بسيطة ومحدودة من الوقود مما يُمكن المحطة من العمل، مؤكداً أن المحطة لا تزال بحاجة إلى كميات أكبر من تلك التي تدخل.

وكانت الهيئة العامة للبترول في رام الله أعلنت أنه سيتم فتح معبر كرم أبو سالم استثنائيًا اليوم، الضخ حوالي 350 ألف لتر من الوقود الخاص بالمحطة.

وبين أبو العمرين أن استقرار برامج مجيء الكهرباء مرهون بتحسن الأحوال الجوية وتشغيل المحطة بطاقة كافية إلا أنها وحتى الآن تعمل بطاقة أقل من المطلوب، منوهاً إلى أن العامل الثالث مرتبط باستقرار الخطوط الرئيسية المصرية والإسرائيلية، حيث إن تعطل هذه الخطوط بشكل متكرر يحول دون تثبيت البرامج.

وشدد على أن سلطة الطاقة تعمل على إدارة أزمة الكهرباء بشكل يومي، بالإضافة إلى إدارة يومية للكميات التي تدخل لتشغيل المحطة، موضحاً أن مجموع ما يدخل من وقود للمحطة خلال أسبوع أقل من المطلوب لتشغيلها بطاقة كافية.

وحول ما صرح به رئيس الهيئة العامة للبترول فؤاد الشوبكي بأن المبالغ التي ترسلها سلطة الطاقة أقل من المطلوب كثمن للوقود، قال أبو العمرين إن:" كلام الشوبكي مردود عليه وأن كلامه مرسل لا دليل عليه ويحمل تهربا من المسئولية"، وفق تعبيره.

واتهم هيئة البترول ووزارة المالية في رام الله بالتلاعب بكميات الوقود التي ترسلها للقطاع، رغم إرسال ثمن الوقود مسبقاً وبمبالغ أكبر من كميات الوقود التي ترسلها، مطالباً الهيئة بتوضيح التلاعب الحاصل بكميات الوقود.

وحول ما قاله الشوبكي بأن تأخر وصول كميات السولار الخاص بالمحطة، سببه أن الحوالة المالية من سلطة الطاقة بغزة إلى رام الله ومنها إلى الشركة الإسرائيلية، تستغرق 3 أيام، قال أبو العمرين: "إن هيئة البترول لا تطالب مشتري الوقود بثمنه إلا بـ42 يوما، في حين غزة تدفع الثمن مسبقاً ورغم ذلك لا يصل بكميات كافية أو حتى في الوقت اللازم".