سيدة يابانية تكشف تفاصيل عباءة إخفاء ومتابعوها يشككون

عباءة إخفاء
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

انتشر فيديو جديد على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، يظهر سيدة يابانية وهي تختفي وراء عباءة الإخفاء، وأصبح المشاهد يرى من خلال العباءة ومن يرتديها، غير أن عددًا ممن علقوا على الفيديو شككوا بالأمر، واعتبروا أن المشهد يحتوي على خدعة، مثلما يحدث في السينما، أي وجود شاشة خضراء وتصوير وبث على مراحل.

وجاء التشكيك بالإشارة إلى أن المرأة اختفت بعد أن غطت نفسها بالعباءة، لكن الطاولة والجهاز خلفها لم يختفيان عن الأنظار، رغم أن العباءة غطتهما جزئيا، وحسب التقرير الذي نشر علي cnn في الماضي، وقبل أكثر من عقد نجح العلماء اليابانيون مؤخرا في تحويل الخيال إلى حقيقة واقعة من خلال صنع عباءة غير مرئية تجعل من الممكن الرؤية مباشرة من خلال مرتديها، بحيث يختفي ببساطة عن الأنظار.

عباءة الإخفاء، التي عرضت في معرض "نيكسفست " Nextfest، وهو معرض للتقنيات الناشئة في سان فرانسيسكو  هي من إنجاز المخترع الياباني سوسومو تاتشي، أستاذ علوم الكمبيوتر والفيزياء بجامعة طوكيو.

قال تاتشي عن جهازه: "إنه نوع من الواقع المعزز"، فإن عباءة الإخفاء أو "التمويه البصري" عبارة عن شيء غير مرئي، وهي مصنوعة من "مادة عاكسة للرجوع" مطلية بخرز صغير عاكسة للضوء تغطي طولها بالكامل، والعباءة مزودة أيضًا بكاميرات تعرض ما يوجد في الجزء الخلفي من مرتديها إلى الأمام والعكس صحيح التأثير، كما أظهر الفريق الياباني الأسبوع الماضي، هو جعل من يرتديها يمتزج مع خلفيته.

على أي حال، لم يكن التأثير كاملاً، لكنه كان كافياً لإثبات أن التمويه البصري ممكن تقنيًا، على الرغم من أن أحد الخبراء أشار في موضوع، إلى أنه لكي تعمل عباءة الإخفاء، يجب أن تحتوي على 6 كاميرات مجسمة مدمجة يتم تغطيتها بـ 11.6 مليون "هايبربيكسل"، كل منها يتكون من شاشة إلكترونية ساطعة للغاية، ويتم التحكم فيها بواسطة كمبيوتر فائق السرعة يعمل على مصدر طاقة يمكن تضمينه في العباءة.

باختصار، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من العمل قبل أن تصبح تقنية الإخفاء حقيقة واقعة، ومن المؤكد أن أمامها شوط لا بأس به قبل أن تصل إلى فعالية عباءة هاري بوتر الخفية.