عقَّب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المُحتل، الشيخ رائد صلاح، على احتجاز مُسلحين فلسطينيين جثمان الشاب الإسرائيلي تيران فرو "18 عاماً" من دالية الكرمل، بعد أنّ لقي مصرعه في حادث طرق، وجرى نقله إلى مستشفى ابن سينا في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال الشيخ صلاح، في بيانٍ له: "إنَّ الفقيد تيران فرو كان تواجده في جنين عادياً كأيّ إنسان من أهلنا من الداخل الفلسطيني"، مُردفاً: "نرجو من خاطفي جثمانه أنّ يسلموه إلى ذويه في أقرب وقت ممكن".
وأضاف: "إنّ كنا نؤكد أنَّ احتجاز جثامين بعض أبناء شعبنا في مقبرة الأرقام هي جريمة نكراء لا تزال تمارسها المؤسسة الإسرائيلية، وآن الأوان لكل هؤلاء أنّ يعودوا إلى أهلهم".
وكانت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، قد أعلنت في وقت سابق، أنّ مسلحين فلسطينيين يحتجزون جثة الشاب فرو في مخيم جنين، مطالبين "بالإفراج عن جثامين شهداء" تحتجزهم سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مُشيرةً إلى أنَّ "جهات فلسطينية بذلت جهوداً لتسليم الجثة للجانب الإسرائيلي غير أنها لم تنجح حتى الساعة".
كما أعلنت مصادر محلية في مخيم جنين، أنّ مسلحين يُطالبون سلطات الاحتلال بالإفراج عن جثامين فلسطينيين استشهدوا بنيران قوات إسرائيلية مقابل الجثة المحتجزة.
يُذكر أنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان قد صرح فجر اليوم، أنَّ جثة مواطن توفي في حادث مرور في محيط مدينة جنين "أخذت" من مستشفى فلسطيني، مُردفاً: "التوقع أن تعاد إلى عائلته في إسرائيل قريبًا في خطوة إنسانية مطلوبة".