هاجم عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة، مجموعة ناشطين يساريين إسرائيليين خلال جولة في مدينة الخليل.
وقالت قناة "كان" العبرية: "إنّ أحد جنود الجيش، الذين ينتمون إلى لواء غفعاتي، أقدم على طرح ناشط أرضًا ثم لكمه وطالبه بمغادرة المكان.
وأوقف الجنود الناشط وناشطتين أخريين، رغم أنهم تواجدوا في شارع محاذ لبيوت المستوطنين الذين يستخدمونه، فيما هدد الجنود الناشطين بأن رئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير، الذي سيعين وزيرا للأمن الداخلي في الحكومة الجديدة، سينهي أمر ناشطي حركات اليسار الإسرائيلية.
في ذات السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي أعرب عن ادانته لتصرفات جنود الجيش.
ووصف كوخافي، ما حدث في الخليل بـ"حادثة خطيرة جدًا"، قائلاً: "هذه الحادثة تتعارض مع قيم الجيش وأوامره، تم إيقاف المقاتلين الاثنين عن العمل وجاري التحقيق معهما".
وأضاف كوخافي: "أنّ قادة الجيش وجنوده مطالبون بتنفيذ المهام بحزم وبأفضل طريقة مع الحفاظ على قيم ومبادئ كرامة الانسان، لافتاً إلى أنّ الإجراءات والتعليمات للجنود تسمح بحرية العمل لأداء مهمتهم، لكن لا يُسمح لهم باستخدام القوة دون داعٍ ولا يُسمح لهم بالتصرف بعنف".