انطلقت أولى فعاليات الأسبوع الثقافي الفلسطيني الإسباني في مدريد، بقاعة اتحاد نقابات العمال الإسباني، الذي تنظمه السفارة الفلسطينية، وحركة "فتح"، وفرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية، لمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام.
وتحدث في الكلمة الافتتاحية للفعالية رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، عن مدى التأثير السلبي للدعم المتواصل وغير المشروط من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لدولة الاحتلال على السلم والأمن الدوليين، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، في ظل عدم التزام دولة الاحتلال بالشرعية الدولية وقراراتها.
وفي كلمته، تطرّق السفير الفلسطيني لدى إسبانيا حسني عبد الواحد إلى أهمية التضامن مع قضية شعبنا الفلسطيني، واستمراره وشموله لجميع المستويات الرسمية والشعبية حول العالم.
من جانبه، أكد رئيس اتحاد نقابات عمال إسبانيا خيسوس جايجو، على ضرورة اعتراف النقابات العمالية الإسبانية بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مستنكرًا الصمت الدولي على الانتهاكات العنصرية التي تقوم بها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني .
واشتمل الحفل، على عرض مميز للدبكة قدمته فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية على أنغام وكلمات الأغاني والمواويل الفلسطينية.
وقد اختتمت فعالية اليوم الأول بعرض للثوب الفلسطيني قامت به مجموعة من بنات الجالية من تصميم مصممة الأزياء الفلسطينية امتياز أبو عواد.