أعلنت وسائل إعلام عبرية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سمحت للمرة الأولى بإدخال الألياف الزجاجية إلى قطاع غزة، بهدف صيانة قوارب الصيد، على الرغم من إماكنية استخدام هذه المواد في تصنيع الأسلحة.
وأفادت قناة (كان) العبرية، بأن الأمم المتحدة حاولت لسنوات إيجاد حل للقضية وفي النهاية تم التوافق على مخطط لإدخالها لصيانة قوارب الصيد داخل ورشة في غزة بالقرب من حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة".
وأشارت إلى أنه تم بدء العمل الأسبوع الماضي تحت إشراف دولي دقيق، مبينة أن "الورشة موصولة بكاميرات تنقل ما يحدث في كل ركن من أركانها إلى غرفة العمليات في الجانب الإسرائيلي، وموظفو الأمم المتحدة المسؤولون عن استلام الشحنة والتأكد من استخدامها حصريًا لإصلاح القوارب فقط".
يشار إلى أن مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، كان قد أعلن الأحد الموافق 13 نوفمبر، دخول مواد إصلاح القوارب إلى قطاع غزة وذلك للمرة الأولى منذ العام 2007.
وأوضح في بيان مقتضب، أن "خطوة مهمة إلى الأمام، اليوم وللمرة الأولى منذ عام 2007، تدخل المواد ذات الاستخدام المزدوج لإصلاح قوارب الصيد في قطاع غزة، بموجب تسهيلات الأمم المتحدة".
وأضاف، أن الأمم المتحدة ستواصل جهودها لتحسين حياة الفلسطينيين.
