فرضت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حراسة مشددة على كبار قادة الأجهزة الأمنية، خوفًا من محاولة انتقام إيرانية بعد مقتل ضابط كبير في "الحرس الثوري" بهجوم إسرائيلي في سوريا الأسبوع الماضي.
وأعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري، الأريعاء الماضي، مقتل العقيد داود جعفري، أحد مستشاري سلاح الجو في الحرس، بانفجار عبوة ناسفة على يد "عملاء إسرائيل" قرب دمشق.
وقالت قناة "كان" العبرية: "إنّ "إسرائيل" تستعد لإمكانية أن تحاول إيران الانتقام جسديًا من مسؤولين إسرائيليين"، وفق تعبيرها.
وأضافت أنّ صورًا تم بثها من جنازة جعفري شهدت حضور قيادات إيرانية كبيرة ما يدل على مكانته الرفيعة داخل "الحرس الثوري".
وأشارت القناة العبرية، إلى أنّ "إسرائيل" شددت الحراسة على قادة الأجهزة الأمنية، لا سيما أولئك الذين يسافرون في مهام للخارج، بما في ذلك ضباط الموساد السابقين.