أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن القيادي في حركة حماس، الأسير عدنان حمارشة (57 عامًا)، من قرية يعبد في جنين، بعد 8 شهور من الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال.
واعتقل الأسير حمارشة من بلدة يعبد في جنين جنين، بتاريخ الـ3 من مارس 2022، وحوّلته محكمة الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ لمدة أربعة أشهر.
وبعد انتهاء الأمر الإداري الأول، أصدرت مخابرات الاحتلال بحقّه أمراً جديداً قبل أيام لمدة أربعة أشهر جديدة.
وتعرض حمارشة للاعتقال عدة مرات سابقًا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 1988، وهو في عمر الـ25 عاماً، حيث بلغ مجموع سنوات اعتقاله نحو (14) عاماً، منها (10) أعوام رهن الاعتقال الإداريّ.
كما تعرض معظم أفراد عائلته للاعتقال بما فيهم زوجته، حيث واجهت الاعتقال في عام 2014 وحكم عليها الاحتلال بالسجن 8 أشهر.
وخلال سنوات اعتقاله تعرض لأساليب تعذيب ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال، أدت لإصابته بجلطة دماغية عام 2014 ما تسبب له بشلل نصفي، فهو لا يقوى على الوقوف على قدميه دون مساعدة أحد.
والأسير حمارشة متزوج وهو أب لأربعة بنات وولدين، علماً أن نجله أنس معتقل منذ أكتوبر 2021، ومحكوم بالسجن لمدة عام ونصف.
وعلى صعيد آخر، حولت محكمة الاحتلال الأسير خالد النوابيت (45 عاماً) من قرية برقة قضاء رام الله إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.
واعتقل نوابيت بعد اقتحام منزله في برقة يوم الثلاثاء الماضي بعد أيام من الإفراج عنه من سجون أجهزة أمن السلطة.
وأفرج عن نوابيت من سجون مخابرات السلطة في سجن أريحا مطلع نوفمبر الجاري، بعد اعتقال استمر خمسة أشهر، أضرب خلالها 37 يومًا عن الطعام.
وجاء اعتقاله الأخير لدى أجهزة السلطة، بعد 6 أشهر فقط من الإفراج عنه من سجون الاحتلال، حيث أمضى 27 شهراً في الأسر بتهمة إيواء الأسير القسامي عاصم البرغوثي خلال فترة مطاردته بعد تنفيذه عملية فدائية أدت لمقتل عدد من جنود الاحتلال عام 2018.
ومنذ عام 2011 يعاني الأسير نوابيت من سياسة الباب الدوار بالاعتقال بين سجون السلطة والاحتلال اللتان غيبتاه لسنوات عن عائلته وأطفاله.
ولدى نوابيت أربعة أطفال هم يحيى (15 عامًا) وسما (13 عامًا) وجنى (11 عامًا) ومحيي الدين (6 أعوام).