استنكرت اللجنة المركزية لحركة فتح سياسة الاحتلال الإجرامية والقائمة على تصعيد إرهابها في وجه شعبنا البطل عبر ارتكابها جرائم حرب يومية وذلك في مسعاها الدائم لطمس الهوية العربية وتطبيق سياسة الترهيب والترحيل الدمويين.
وشددت مركزية "فتح" في بيان لها اليوم الثلاثاء، على أن جموع أبناء الشعب الواحد لن تكون إلا بالمرصاد لنزوات الهواة الحاكمين في إسرائيل.
واضافت أن حكومة تل أبيب إنما تستمر في سياساتها الإجرامية كل يوم، مستفيدة من صمت حكومات العالم وتقاعس الإدارة الأميركية وإصرار البعض العربي على التطبيع وعجز المنظومة الأممية، وذلك عبر سلسلة جرائم يومية تستهدف البشر والحجر والشجر في كل زاوية من زوايا فلسطين، بل تذهب الحكومة الإسرائيلية الجديدة بزعامة نتنياهو نحو التحضير لحرب إجرامية شاملة تطال شعبنا ومقدساتنا وأسرانا ومكونات الحياة قاطبة.
واعتبرت جرائم اليوم وكل يوم حلقة جديدة من حلقات التنافس الإجرامي الصهيوني بين أركان السياسة الإسرائيلية ومشهدًا من مشاهد الغطرسة الاحتلالية المستفحلة والمتواصلة، والتي لن تكون إلا وازعًا للمزيد من صمود شعبنا في وجه الاحتلال وقطعان مستوطنيه وعصاباته الفاشية المستوحشة.