أصدررت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة، حكمًا بالسجن الفعلي على شابين، فيما قررت تمديد توقيف فتية وشبان آخرين.
وقال "محمد محمود" محامي مؤسسة الضمير في بيان صحفي الثلاثاء إن القاضي حكم على الشاب حمزة الطويل بالسجن الفعلي لمدة 8 أشهر وغرامة مالية قيمتها 1500 شيكل، وعلى الشاب مجد أبو رموز بالسجن لمدة (3 أشهر ويوم)
وذكر أن القاضي مدد توقيف كل من فؤاد رويضي وطارق الكرد لتاريخ 21-4-2015، ومحمود هادية ومحمد الطويل لنهاية آذار، ومحمد المغربي ومهدي الصياد ويوسف أبو الهوى لتاريخ 14-4-2015.
وأضاف أن القاضي مدد أيضًا توقيف بكر عويس، ونور الزغل، ووائل السلايمة، ليوم الخميس، ووجهت لهم تهمة "تكسير قبور لليهود"، كما مدد توقيف شاكر مصطفى ليوم الخميس بتهمة المشاركة في مواجهات بقرية العيسوية.
وفي السياق ذاته، مدد قاضي محكمة الصلح توقيف الشاب محمد محمود السلايمة (22عامًا) المتهم بتنفيذ عملية دهس مجندات بتاريخ 6-3-2015، ليوم الجمعة القادم.
ونقل مركز معلومات وادي حلوة عن المحامي محمود أن النيابة العامة قدمت تصريح مدعي عام ضد موكله محمد السلايمة، لتقديم لائحة اتهام ضده، وتتضمن اللائحة "محاولة قتل 6 أشخاص"، علمًا أن التحقيق معه جرى في مستشفى "هداسا عين كارم".
وأوضح أن جلسة تمديد غيابية عقدت لموكله محمد السلايمة، حيث لم يتمكن من حضور الجلسة، نظرًا لخضوعه للعلاج في مستشفى "هداسا"، لافتًا إلى أن لائحة الاتهام ستقدم له في المحكمة المركزية خلال الأيام القادمة.
وتمكن المحامي محمود من زيارة ولقاء موكله مساء الأحد في المستشفى، وأوضح أن تحسنًا طرأ على حالته الصحية، لكنه بحاجة إلى علاج، ويعاني من أوجاع مختلفة.
وأشار إلى أن موكله أصيب بـ3 رصاصات خلال استهدافه من قبل أحد أفراد شرطة الاحتلال مطلع الشهر الجاري، (رصاصة باليد ورصاصة بالظهر، وأخرى بالقدم اليسرى)، وأجريت له 4 عمليات جراحية آخرها يوم أمس بيده اليسرى.
