كسر إحتكار "سند" .."الإنشائية": الاسمنت التركي أجود من الاسرائيلي

0a578ccbb8cd8505ea1e764ddc495663
حجم الخط

غزى الإسمنت التركي قطاع غزة بعد فترة إنقطاع طويلة بدأت بعد أن فرضت إسرائيل حصارها على القطاع ,ويأتي  ذلك في ظل العجز والنقص في كميات الاسمنت الإسرائيلية التي تدخل الى القطاع عبر الوكيل الحصري والوحيد شركة "سند" التي تتبع للصندوق القومي الفلسطيني ,وأسمنتها لا يصلح للبناء والتعمير وفق المعايير الرسمية ,حيث تقوم الشركة باستيراد أسمنت "التشطيبات" وللأسف من قلة الأسمنت يستخدمه المواطن في "الخرسانة".

وتعقيبا على دخول الإسمنت التركي وجودته ,قال أمين سر اتحاد الصناعات الانشائية محمد العصار أن دخول الاسمنت التركي الى قطاع غزة في هذه الآونة يأتي في ظل النقص والعجز الموجود في الشركات التي تستورد الاسمنت من الجانب الاسرائيلي وشح كبير في الكمية في حين أن الاسمنت التركي لا يعد بديلا عن الاسمنت الاسرائيلي .

وأضاف العصار أن  كمية وحجم الاسمنت التركي الذي يدخل الى القطاع قليلة نظرا للظروف المناخية في فصل الشتاء ويصل  حجم الاستيراد للإسمنت التركي  الى 4000 طن شهريا ، وهذه الكمية والحجم تختلف وفقا لطبيعة  الاجواء المناخية .

وأشار إلى أن الفروق الرئيسية بين الاسمنت الاسرائيلي والتركي ,مشيرا الى أن الاسمنت التركي أجود وأقوى من الاسرائيلي وذلك يرجع الى طبيعة المناخ الموجود في تركيا شديد البرودة وذلك يعطي جودة عالية للإسمنت .

وأضاف: أن الاسعار لا يوجد اختلاف بينهما بعد أن كان  الاسمنت التركي في السابق يصل سعره  الى 550 وأصبح الآن 520 شيكل .

وأكد العصار على أن الاسمنت التركي كسر احتكار شركات سند للإسمنت ويعطي مجالا كبيرا لشركات اخرى في استيراد الاسمنت التركي مثل شركة زويد والزعيم وبهلول وغيرها الكثير من الشركات باختلاف الاسمنت الاسرائيلي الذي يعطي سندا لشركات محدودة .

يشار أن قطاع غزة يعاني من أزمات كثيرة واغلاق للمعابر خاصة بعد تقليل الاحتلال الاسرائيلي لكمية الاسمنت التي تدخل الى القطاع وتغطية العجز الموجود في شركات البناء الخاصة ، في حين أن الاسمنت التركي في هذه الآونة غزا قطاع غزة بكميات كبيرة ووجود العديد من الشركات التي تقوم باستيراده .