أكّدت نشرة "مرصاد" الصادرة عن شبكة معراج المقدسية، اليوم السبت، تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه بحق المقدسيين والمسجد الأقصى المبارك بنوفمبر/ تشرين ثاني 2022.
وبحسب نشرة "مرصاد"، فقد ارتقى ثلاثة مقدسيين برصاص قوات الاحتلال، خلال الشهر الماضي، فيما تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين (22) شهيدًا مقدسيًا.
ورصدت النشرة، 8 مشاريع استيطانية جديدة في مدينة القدس بنوفمبر، لجلب أعداد كبيرة من المستوطنين لإسكانهم فيها، في حين اقتحم (4115) مستوطنًا متطرفًا باحات الأقصى، وأدوا طقوسهم التلمودية فيه.
وذكرت أنّ الاحتلال نفذ (142) حالة اعتقال من القدس، بينها (4) أطفال و8 نساء وقاصرات، وأبعد (5) مقدسيين عن الأقصى، و(3) عن البلدة القديمة، و(1) عن مدينة القدس، أبرزهم خالد المغربي، والمختص في شؤون القدس جمال عمرو وزوجته زينة، والمختص المقدسي فخري أبو دياب.
وبالنسبة لعمليات الهدم، وثقت (13) عملية هدم لمنازل ومنشآت في المدينة المحتلة، منها (3) نُفذت بأيدي أصحابها "الهدم الذاتي" تفاديًا لدفع غرامات مالية وأجرة لطواقم البلدية.
ورصدت (29) اعتداءً نفذه قطعان المستوطنين بحق أهالي مدينة القدس، أبرزها في 25 نوفمبر عندما أحرقوا 8 مركبات في أبو غوش وعين نقوبا غربي المدينة.
وخلال نوفمبر، فرضت محاكم الاحتلال عديد الأحكام الجائرة على المقدسيين، منها (19) مقدسيًا صُدر بحقهم حكمًا بالسجن الفعلي، و(16) صُدر بحقهم دفع غرامات مالية، و(19) حكمًا بالحبس المنزلي، و(9) مقدسيين حكمًا بالسجن الإداري.
ووثقت "مرصاد" (101) عملية اقتحام لقرى وبلدات وأحياء مدينة القدس خلال الشهر المنصرم، تخلل معظمها مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان المقدسيين.
ولم تسلم المسيرة التعليمية في القدس من انتهاكات الاحتلال، إذ واصل الاعتداء على الطلبة، وفرض إجراءات تهويدية تستهدف المنهاج الفلسطيني، ومدارس القدس، لا سيما مدرسة اليتيم العربي.
وسجلت (83) عملية مقاومة ونقطة مواجهة في القدس، أدت إلى مقتل إسرائيليين، و53 إصابة بصفوف الاحتلال، وكانت أبرزها عملية التفجير المزدوجة بتاريخ 23 نوفمبر، وأدت لمقتل إسرائيليين وإصابة 48 آخرين.
ورصدت عملية طعن وعملية دهس واحدة أيضًا، و(2) عمليات إطلاق نار و(2) عمليات تفجيرية وإلقاء (5) زجاجات حارقة، و(10) عمليات تصدى للمستوطنين، واندلاع (59) نقطة مواجهة و(3) إلقاء مفرقعات نارية.