التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم السبت، بوزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني تاكي شنسوكيه، وذلك على هامش أعمال مؤتمر الحوار المتوسطي المنعقد في العاصمة الإيطالية روما، بحضور سفيرة دولة فلسطين لدى إيطاليا عبير عودة، وسكرتير ثالث لمى الصفدي من السفارة.
وأشاد المالكي باستمرار اليابان بتقديم الدعم المالي لفلسطين، مُؤكّدًا على أهمية المشاريع التي تقوم بها، خاصةً "ممر السلام والإزدهار"، والمنطقة الصناعية في أريحا، إضافةً إلى برنامج تدريب الكوادر وبناء القدرات "سيباد".
وأطلع الوزير الياباني على صورة آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية، وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من انتهاكات وقتل واعتقال وتدمير للممتلكات، مُشدّدًا على ضرورة العمل المشترك لوقف انتهاكات دولة الاحتلال.
وأوضح ضرورة احترام القانون الدولي، ووقف اتخاذ أيّ خطوات أحادية الجانب، والتي تعيق المضي قدما بعملية السلام.
ووضع المالكي، الوزير الياباني بخطورة الوضع في ظل تشكيل حكومة متطرفة "إسرائيلية" تنادي بالكراهية وقتل الفلسطينيين، مُطالبًا اليابان أنّ ترسل، كما العديد من دول العالم، رسائل تحذيرية إلى رئيس وزراء حكومة الاحتلال المكلف بنيامين نتنياهو من تداعيات تشكيل مثل هذه الحكومة على أرض الواقع.
بدوره، شدّد شنسوكيه، على دعم بلاده الكامل للشعب الفلسطيني، ولجميع الجهود الفلسطينية في المحافل الدولية المختلفة الرامية لتحقيق السلام، مُبيّنًا ضرورة وقف الخطوات أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين وتؤثر سلبًا على أيّ مساعي تهدف لتحقيق السلام.
وقال: "إنّ اليابان قلقة من تداعيات تشكيل حكومة إسرائيلية متطرفة والتصعيد الإسرائيلي على الأرض"، مُشدّدًا على دعم بلاده لحل الدولتين.
وناقش الوزيران سبل تعزيز التعاون المشترك على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية وفي المنظومة متعددة الأطراف، بما يصب بمصلحة البلدين والشعبين. كما اتفقا على استمرار التواصل لتنسيق الجهود في المنظمات الدولية، وتعزير العلاقات الثنائية والمشاريع المستقبلية المشتركة.
