طالب المشاركون في الاعتصام الأسبوعي المساند للأسرى في محافظة طولكرم، اليوم الثلاثاء، أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية للضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياستها العنصرية بحق الأسرى، وتوفير الحماية لهم.

وقال المشاركون في الوقفة، إن ما يتعرض له الأسرى من اعتداءات وممارسات قمعية من عزل وإهمال طبي متعمد، يستلزم وقوف كافة فئات وشرائح الشعب الفلسطيني معهم من خلال التضامن في الفعاليات ودعم صمودهم.

وذكر مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر، أن هناك أكثر من 600 أسير يعانون المرض، منهم 200 أسير مريض بأمراض مختلفة، و24 يعانون من السرطان وسط تقصير وإهمال طبي بحقهم، ومنهم الأسير عاصف الرفاعي الذي يعاني من سرطان القولون والغدد وهناك خطورة على حياته، وناصر أبو حميد ومعتصم رداد وموسى صوفان وخالد الشاويش وغيرهم.

وحذر من استمرار إدارة مصلحة سجون الاحتلال عزل عدد من الأسرى دون أي مبررات، ومنهم الأسير محمد أبو ربيعة من طولكرم والمحكوم بالمؤبد 14 مرة، حيث جددت عزله شهرا إضافيا في عزل سجن جلبوع، في الوقت الذي يتوقع فيه مرور الأسرى بمرحلة خطيرة خاصة بعد تشكيل حكومة الاحتلال الجديدة والتي يرأس فيها "الأمن الداخلي" المتطرف بن غفير والذي يستلم "مصلحة السجون"، مشيرا إلى أن الحركة الوطنية الأسيرة هددت باتخاذ إجراءات تصعيدية في حال تم المساس بالأسرى.

وقال الأسير المحرر ربيع نايفة وهو نجل الأسير محمد نايفة الذي يقبع في عزل جلبوع، إن الاحتلال عزل والده بعد اعتقاله في السابع عشر من الشهر الماضي من المنزل، ثم مددت مصلحة سجون الاحتلال أمس الاثنين عزله لشهر إضافي، مشيرا إلى أن العائلة لا تعلم شيئا عن وضعه بسبب منعها من الزيارة.

وطالب المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بالعمل على إيصال صوت الأسرى في كافة المحافل الدولية والضغط نحو رفع الظلم عنهم وإنقاذ حياتهم في ظل الظروف الصعبة التي تهدد حياتهم.