أقامت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، حفلاً لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك في مقر الأمانة العامة في جدة.
وعبّر الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، عن تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني، وتأكيده على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة الإسلامية.
واستنكرالإجراءات والممارسات غير القانونية التي يقترفها الاحتلال "الإسرائيلي" لتغيير طابع مدينة القدس، وجغرافيتها، وطمس هويتها العربية، وتدنيس مقدساتها، وانتهاك حرية العبادة فيها، ومحاولة عزلها عن محيطها الفلسطيني.
وأشار إلى أنّ ذلك يشكل تحديًا جسيما يتعين على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لمعالجته فورًا، مُعبرًا عن إدانة المنظمة لسياسات سلطات الاحتلال القائمة على بناء المستوطنات الاستعمارية.
ودعا طه إلى تعزيز الجهود المشتركة، من أجل مواجهة سياسات الاحتلال وفضحها أمام الرأي العام العالميـ مُطالبًا جميع الدول بزيادة المساهمات المالية لتمكين وكالة الأونروا من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
وطالب بضرورة تضافر الجهود الرامية لإحياء عملية السلام برعاية دولية متعددة الأطراف، من أجل إيجاد حل عادل وشامل ودائم لقضية فلسطين، وفقًا للقانون الدوليّ وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.