قد يحدث الحمل بمجرد التخطيط له لدى بعض الأزواج، لكن يجب الأخذ في الاعتبار حقيقة أنه لا توجد طرق مضمونة لضمان الحمل السريع. الطبيعة الأم لها علاقة كبيرة بتوقيت الحمل. ومع ذلك، من الممكن زيادة فرص المرأة في الحمل إذا اتبعت النصائح العلمية.
إن اتباع نمط حياة صحي والاعتناء بالجسم خطوة أولى نحو تحسين الخصوبة، ولكن مفتاح الحمل هو معرفة بعض علامات الإباضة لمعرفة أكثر وقت خصوبة لديك، وأيضاً معرفة ما يجب عليك فعله وما يجب عليك اتباعه لزيادة الخصوبة، فقد لا تكون بعض هذه النصائح فعالة للجميع، ولكنها مفيدة بشكل عام إليكِ أموراً غريبة تساعد على الحمل تستحق التجربة:
1. تجنب التمارين المكثفة
يساعد النشاط البدني في تقليل مخاطر مشاكل الخصوبة. ومع ذلك، إذا كنت تمارسين الرياضة كثيراً أو تمارسين تماريناً قوية متكررة كالركض لمسافات طويلة، فقد يتداخل ذلك مع الإباضة، وقد لا تتمكن المرأة من الحمل.
2. تجنب تناول الأسماك
تمتلئ المأكولات البحرية والأسماك بالبروتينات والفيتامينات وأحماض أوميجا 3 الدهنية الصحية للقلب - وهي عناصر غذائية أساسية عند اتباع نظام غذائي قبل الحمل.
إذا كنت ترغبين في الحمل بشكل أسرع، فهناك أطعمة معينة يجب تجنبها أو الحد منها. تناول كميات أقل من الأسماك الغنية بالزئبق، مثل سمك أبوسيف، وسمك القرش، وسمك الماكريل، وسمك القرميد، أو الأفضل من ذلك تجنبها تماماً. يمكن أن تؤثر الأسماك المحملة بالزئبق ليس فقط على نمو الجنين ولكن أيضاً تقلل خصوبة الإناث وفرص حصول حمل.
3. الحفاظ على وزن مثالي للجسم
للحمل بسرعة، من المهم جداً الحفاظ على وزن صحي للجسم. كل من زيادة الوزن ونقص الوزن ضار، عندما يتعلق الأمر بالحمل بشكل أسرع. يرتبط انقطاع الإباضة وعدم انتظام الدورة الشهرية بالسمنة. علاوة على ذلك، من المعروف أن نقص الوزن يمكن أن يقلل أيضاً من فرص الحمل بسرعة، لأنه يمكن أن يسبب اختلالات هرمونية تمنع الإباضة. وبالتالي، قبل محاولة الحمل، عليك التأكد من أنك لست أقل من الوزن الطبيعي ولا تعانين من زيادة الوزن.
4. زيادة نسبة حمض الفوليك بالجسم
يُعرف حمض الفوليك أيضاً بفيتامين B9، وهو مهم للغاية إذا كنت تحاولين الإنجاب. يدعم حمض الفوليك تكوين الأنبوب العصبي لطفلك ويساعد في منع بعض العيوب الخلقية، مثل السنسنة المشقوقة ومن الجيد البدء في تناول مكملات حمض الفوليك قبل أسابيع قليلة من محاولة الحمل، حيث يتطور الأنبوب العصبي إلى الدماغ والعمود الفقري بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع من الحمل قبل أن تدرك معظم النساء أنهن حامل.
يوصي الأطباء بتناول 400 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك يومياً قبل حدوث الحمل ولمدة 12 أسبوعاً بعد الحمل، يمكنك أيضاً الحصول على حمض الفوليك من تناول الفاصوليا والخضروات ذات الأوراق الخضراء والحبوب الكاملة مثل الأرز البني.
5. الابتعاد عن الوجبات السريعة والسكريات
أثناء محاولتك الحمل، هناك بعض الأطعمة التي يُنصح بتناولها لزيادة الخصوبة من بين الأطعمة التي يجب تضمينها الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان ومصادر الدهون الصحية أيضاً، من المهم زيادة تناول الحديد.
أيضاً يمكن أن يساعد تقليل المشروبات السكرية والحلويات والوجبات السريعة أو التخلص منها في الحفاظ على استعداد جسمك للحمل، أما إذا كنتِ تعانين من متلازمة تكيس المبايض فإن الحد من تناول السكر له أهمية خاصة. ثبت أن ارتفاع الأنسولين يؤدي إلى تفاقم متلازمة تكيس المبايض، مما يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني الالتهابي ويجعل الحمل أكثر صعوبة.
6. النوم في الظلام
الضوء حتى لو كان خافتاً في غرفة نومك ليلاً قد يقلل خصوبتك وجودة البويضات، خاصة في فترة التبويض، لأن إنتاج الميلاتونين يمكن أن ينخفض عن طريق الضوء الاصطناعي بما في ذلك الضو المنبعث من الهواتف الذكية.