"ماهر يونس" ثاني أقدم أسير في العالم يدخل عامه الـ 34 في سجون الاحتلال

الأسرى
حجم الخط

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن 33 عاماً انقضت من عمر ثاني أقدم أسير في العالم، الأسير ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس (57 عاماً) من قرية عارة في المثلث الشمالي داخل الأراضي المحتلة عام 48، ودخل اليوم عامه الرابع والثلاثين على التوالي في سجون الاحتلال.

وأوضح المركز بأن الأسير يونس معتقل منذ 18/1/1983، وذلك بعد اعتقال ابن عمه عميد الأسرى كريم يونس بأسبوعين، وهو محكوم بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل جندي في جيش الاحتلال، وكانت محاكم الاحتلال قد أصدرت حكمها على الأسير في بداية اعتقاله بالإعدام شنقاً برفقه الأسيرين كريم وسامي يونس بدعوى "خيانة  المواطنة"، حيث أنهم يحملون الهوية الإسرائيلية الزرقاء، ويعتبرهم الاحتلال مواطنين إسرائيليين، وبعد شهر عادت  محكمة الاحتلال وأصدرت حكماً بتخفيض العقوبة من الإعدام إلى السجن المؤبد مدى الحياة، وبعد جهود قانونية حثيثة، حددت سلطات الاحتلال في سبتمبر من العام 2012، حكم المؤبد ب 40 عاماً، لعدد من أسرى الداخل من بنيهم الأسير ماهر.

وأشار المركز إلى أن الأسير ماهر يونس محروم بقرار من المحكمة المركزية في الناصرة  من زيارة ذويه من الدرجة الثانية، وكانت سلطات الاحتلال رفضت التماساً منذ 8 سنوات تقدم به الأسير لرؤية والده وهو على فراش الموت بعد أن أصيب بمرض السرطان، الا أنه توفي دون أن يراه  ولم يستطيع زيارته منذ فترة طويلة قبل وفاته نظراً لظروف مرضه مما أثر كثيراً على نفسية الأسير.

وكان الأسير قد خاض إضراب عن الطعام في  25/2/2013 باسم الأسرى القدامى، وخاصة أسرى الداخل الذين يحرمون من صفقات التبادل، في سجن جلبوع واستمر لعشرة أيام لتسليط الضوء على قضيتهم.