ردا على مظاهرة اليساريين، ممن طالبوا المنتخبين الإسرائيليين بألا ينتخبوا نتنياهو مرة أخرى، نظَّم المتطرفون الحارديم برئاسة الليكود مظاهرة كبيرة في المكان نفسه، بعد أن أحضرتهم حافلات المدارس الحريدية الدينية من كل مكان،
إليكم بعض الصور الغريبة من هذه المسيرة الكبيرة في ميدان رابين:
- غنى شباب الحارديم، لا بسي الكيباه، من طلاب المعاهد الدينية الأغنية التالية:
"انظري لنا يا غزة، ما أعظم هذا اليوم،النار تغلي في الصدور، والمحراث يحرث الأرض"
- وقف نتنياهو خطيبا، في قفص زجاجي مضاد للرصاص، خوفا من أن يُقتل كما قُتل رابين!
- كان العنصري باروخ مارزيل، تلميذ المتطرف، مائير كاهانا، يسير وسط المتظاهرين بصلافة يتحدى ويستفز من حوله!
- أبرز اليافطات الانتخابية لحزب ليبرمان، إسرائيل بيتنا، كانت يافطة:
" عقوبة الإعدام للمخربين القتلة"
أما نفتالي بينت، فقد كان يمسك بين يديه الغيتار ، وغنَّى أغنية:
" قدس الإله"
احتجاجا على قرار القاضي، رئيس لجنة الانتخابات، سليم جبران، بمنع المغني أمير بنايون من الغناء في المسيرة!