أكّدت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، اليوم الخميس، على أنّ القضية الفلسطينية تحتل مركز الصدارة في كأس العالم.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها: "بينما تجمع الفريق المغربي لالتقاط الصور، احتفل بعض اللاعبين بتلك اللحظة من خلال التلويح بعلم البلاد ولكن، كان هناك علمًا آخر حمله الفريق في المقدمة وفي المنتصف: علم فلسطين، الذي كان حاضرًا في كل مكان في المدرجات وملعب كرة القدم هنا في كأس العالم الأولى في الشرق الأوسط".
وأشار التقرير، إلى أنّه في تلك البطولة التي تحاصرها أسئلة صعبة حول ما هو التعبير المسموح به، وما إذا كان للسياسة مكان في تلك الأحداث الرياضية، حيث منعت السلطات القطرية المشجعين واللاعبين على حد سواء من ارتداء رموز المثلية الجنسية، أو رفع لافتات تدين الحكومة الإيرانية، "في حين احتلت القضية الفلسطينية مركز الصدارة على مسرح الأحداث".
وقال التقرير: "إنّه في إحدى المباريات، ركض مشجع تونسي إلى الملعب وخلفه العلم الفلسطيني، وبعد فوز فريقهم على بلجيكا في وقتٍ مبكر من البطولة، انطلق المشجعون المغاربة في أغنية لدعم الفلسطينيين. وعندما قتلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين أواخر الشهر الماضي، هتف العرب في المدرجات: "بأرواحنا ودمائنا نضحّي من أجلك يا فلسطين".
ولفت التقرير إلى أنّ التحلي بهذا الدعم كان العرض القوي المفاجئ للفرق العربية في كأس العالم. وبالرغم من خروج المملكة العربية السعودية وتونس على حد سواء، حفّزت انتصارات كل منهما على القوى الكبرى الأرجنتين وفرنسا موجة نادرة من التضامن الإقليمي.
ومن جانبه، نشر الصحفي مارك أوجدن، مراسل قناة "إي إس بي إن"، تغريدةٍ كتب فيها: "لقد حرصت كل فرق شمال إفريقيا والشرق الأوسط على أن تكون قضية فلسطين بارزة في كل مباراة".