عقب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، صباح يوم الأحد، على البيان الختامي للقمة العربية الصينية التي عقدت في المملكة العربية السعودية وتحدث عن موعد لقاءه مع سفير الصين في مقر الخارجية.
وقال المالكي، في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": إنّ مخرجات القمة العربية الصينية تعكس مواقف الدول العربية والصين الشعبية تجاه القضية الفلسطينية".
وأضاف: "أنّه سبق قمة الصين القمة العربية والتي عقدت في الجزائر وكانت قمة فلسطين بامتياز"، مشيرًا إلى أنها انعكست على أجواء وبيانات القمة العربية الصينية في الرياض.
وأشاد المالكي بخطاب الرئيس الصيني الذي عرج على القضية الفلسطينية بكل رعاية وأهمية، لافتاً إلى أنّ خطابات وبيانات رؤساء الدول العربية أكدت على أهمية القضية الفلسطينية.
فيما أثنى المالكي على بيان الرياض وخاصة الفقرة الرابعة التي تمركزت حول الغاية من هذه القمة فيما يخص القضية الفلسطينية.
وذكر المالكي، تفاصيل بيان الرياض والذي أكد على مركزية القضية الفلسطينية وأهمية الحل على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وضرورة وقف الإجراءات الأحادية، بالإضافة إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67 أن فلسطين الشرقية عاصمة لها.
وتابع: "إنّ نص البيان اشتمل على عدم شرعية "إسرائيل" وما تقوم به من إجراءات وخطوات ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وبالإضافة إلى تغيير الوضع الراهن في الأماكن المقدسة وتحديدًا في المسجد الأقصى، وتوفير الدعم لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا .
وفي ذات السياق، أشار المالكي إلى اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الصيني، الذي أكد على على موقف الصين من القضية الفلسطينية.
وأكد على أهمية ما تحدث به الرئيس الصيني ودعمه الراسخ والثابت للقضية الفلسطينية، منوهًا إلى الحديث عن تفاصيل العلاقة الثنائي بين فلسطين والصين وكيفية تطويرها.
واختتم المالكي، حديثه بالقول: "من ثمرات اللقاء أنه سيستقبل السفير الصيني اليوم الأحد في مقر وزارة الخارجية والمغتربين لاستكمال ما تم الحديث عنه بين الرئيسين، لتطوير العلاقات الثنائية".