قالت الإذاعة العبرية العامة إن "قناص الخليل" أطلق، مساء أمس السبت، رصاصة صوب جنود الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي من حارة أبو سينية بالخليل.
وبحسب الإذاعة لم تقع إصابات او خسائر في صفوف جنود الاحتلال المستهدفيين، وتمكن "القناص" من الانسحاب بسلام.
وأجرى جنود الاحتلال عمليات بحث ومداهمات لمنازل عدد من المواطنين في حي أبو سنينة، وتم اعتقال عدة أشخاص تبين لاحقا عدم ضلوعهم بالهجوم.
وجدير بالذكر أن مصادر إعلامية تابعة للمستوطنين، زعمت أن جيش الاحتلال تمكن مساء السبت، من اعتقال قنّاص الخليل.
ونشرت مجموعة إعلامية خاصة على "واتس آب" خبرًا يفيد أن عملية الاعتقال وقعت في حي أبو سنينة، بعد إطلاق نار استهدف مستوطنين في الخليل مساء اليوم.
ولم تنشر وسائل الإعلام العبرية المعروفة النبأ، أو يصدر بيان عن جيش الاحتلال يؤكد صحة الخبر.
وعقب أنس أبو عرقوب الخبير في الشؤون الإسرائيلية على النبأ بالإشارة إلى أن المواقع الإعلامية التابعة للمستوطنين زعمت قبل عدة شهور أنه تم اعتقال القناص عقب هجوم نفذه قرب "بين عينون" وأدى لإصابة جندي برصاصة في رأسه، وتبيّن بعد ذلك أن المعتقل طفل، ولا علاقة له بما نسب إليه".
وأضاف أبو عرقوب أن "نشر هذه الأنباء يشير إلى الهوس والرعب الذي يسببه القنّاص للمستوطنين".
وتوالت العمليات منذ سبتمبر 2013 واستمرت في 2014 و2015 وهذا العام 2016 ليتحول قناص الخليل الى لغز كبير وتحد اكبر عند جيش الاحتلال، فإلى اسطورة وطنية ماجدة في عيون الفلسطينيين.