تعهد زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بإحداث حالة من التوازن بين المصالح الدينية والعلمانية، في الوقت الذي يحاول فيه جاهداً تشكيل حكومة "إسرائيلية" جديدة مع الأحزاب الدينية واليهودية القومية.
وتعرض نتنياهو لسيل من الانتقادات من رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لبيد وجماعات مكافحة الفساد، الذين يحذرون من أن مطالب شركائه المستقبليين ستؤدي إلى "تآكل الديمقراطية في إسرائيل"، و"تُلحق الضرر بمبدأ الفصل، الضعيف أصلاً، بين الدين والدولة".
وبحسب وسائل إعلام عبرية، جرى التوصل إلى اتفاقات مع جماعات من أقصى اليمين التي تدعو إلى إنهاء حظر صلاة اليهود في المسجد الأقصى.
ورفض لبيد وآخرون في حكومة يسار الوسط المنتهية ولايتها الانضمام إلى نتنياهو ولو جزئياً، بسبب استمرار محاكمته في قضايا فساد.
