فصائل وشخصيات فلسطينية تنعى القيادي سليم الزعنون

سليم الزعنون
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

نعت الفصائل والشخصيات الفلسطينية، في بيانات منفصلة أصدرته اليوم الخميس 15 ديسمبر 2022، رئيس المجلس الوطني السابق القيادي سليم الزعنون، والذي وافته المنية ليلة أمس في العاصمة الأردنية عمان، بعد صراع مع المرض.

ونعى المجلس الثوري لحركة "فتح"، القائد الوطني الكبير، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وأحد مؤسسي الحركة، سليم الزعنون (أبو الأديب)، الذي انتقل إلى جوار ربه، أمس الأربعاء، عن عمر ناهز 89 عاما.

وقال المجلس الثوري في بيان النعي: "رحل القائد الوطني الكبير والفارس والمؤسس في حركة فتح، الذي أفنى حياته مدافعاً عن قضية شعبه في كل المواقع والساحات وكان حارساً للحلم الوطني الفلسطيني حلم الدولة والخلاص من الاحتلال والعودة لكل فلسطيني تشرد عن وطنه، كان مقاتلاً بمبادئه وأخلاقه الوطنية عن وحدة شعبنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينة بيت كل الشعب الفلسطيني في الوطن والمنافي سواء في إطار اللجنة المركزية لحركة فتح أو خلال رئاسته للمجلس الوطني الفلسطيني، لأنه آمن أن الوحدة هي شرط الانتصار، لقد خسرت فلسطين فارسا شجاعا  قاتل على كل المنابر الفلسطينية والعربية والدولية".

وتقدم "ثوري فتح" بأحر التعازي القلبية إلى الرئيس محمود عباس، وأعضاء اللجنة المركزية، وكافة أطر الحركة، ولرفاق درب الراحل الكبير رئيس وأعضاء المجلس الوطني وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وإلى جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان، وعائلة الفقيد وآل الزعنون، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

ونعى عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي في بيان اليوم الخميس، الراحل، مؤكدًا على أنه كان مدرسة في العطاء ومرجعية للمناضلين وحكيما في اتخاذ القرارات الوطنية، عرفناه من المكافحين والمناضلين الأوائل الأشداء مدافعاً شجاعاً عن المصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني وفي الدفاع عن الكلمة الحرة، والقرار الفلسطيني المستقل ومن الرجال الذين أخلصوا وأفنوا حياتهم في خدمة فلسطين.

وأضاف أن الراحل "أبو الأديب" ترك نهجاً وممارسة وأسلوباً في العمل نعتبره مدرسة للمناضلين والشرفاء في هذا الوطن.

وتقدم أبو هولي بأحر التعازي للرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني وعائلة الفقيد، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بوسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانًا اليوم، نعت خلاله القيادي الزعنون، قائلة "نتقدم في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وإلى الإخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وإلى رئيس وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، بخالص التعازي والمواساة في وفاة القيادي الفلسطيني سليم الزعنون (أبو الأديب)، أحد مؤسّسي حركة فتح وعضو لجنتها المركزية ورئيس المجلس الوطني السَّابق، الذي وافته المنيّة أمس الأربعاء في العاصمة الأردنية عمّان، رحمه الله تعالى".

وأضافت: "إننا وإذ نعزّي في وفاة القيادي الفلسطيني (أبو الأديب)، لنستذكر مواقفه وسيرته في العمل الوطني الفلسطيني، دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع، وتمسّكاً بعدالة قضيته الوطنية، سائلين الله تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم عائلته وإخوانه ورفاق دربه جميل الصبر وحسن العزاء، وإنَّا لله وإنا إليه راجعون".

ونعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، الرئيس السابق للمجلس الوطني الفلسطيني، وأحد القادة المؤسسين لحركة "فتح" والثورة الفلسطينية، القائد والمناضل الوطني الكبير سليم الزعنون (أبو الأديب).

وقال الاتحاد في بيانه "رحيل الزعنون يمثل خسارة كبيرة للحركة الوطنية الفلسطينية ولفلسطين جمعاء، خاصة بما امتلكه من روح العمل الوحدوي والمشترك التي سادت على الدوام مسيرة عمله، سواء خلال رئاسته للمجلس الوطني أو في علاقته بمختلف الفصائل أو قبل ذلك خلال مجمل المهام والمسؤوليات الوطنية والنضالية التي تولاها، فضلا عن كونه إنسانا مثقفا وأديبا من الطراز الأول".

وأضاف أنه "يتقدم بأحر التعازي وأصدقها من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ومن الأخوة في حركة "فتح" ومن عموم فصائل العمل الوطني الفلسطيني ومن أبناء وبنات شعبنا في أماكن تواجدهم كافة ومن أسرة وعائلة الزعنون الكرام في هذا المصاب الجلل".

وفي ختام بيانه، أكد على العهد والوفاء للراحل الكبير الزعنون على المضي قدما على درب النضال والمبادئ التي آمن بها وناضل من أجلها في سبيل حرية فلسطين الأكيدة ودحر الاحتلال عن أرضها وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس وتأمين حق اللاجئين الفلسطينين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وفقا للقرر الأممي 194.

كما ونعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، باسم المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة، القيادي الزعنون، قائلًا: "تفتقد فلسطين مناضلا صلبا، كان مثالا للتضحية والعطاء، وخدمة شعبه وقضيته الوطنية، بكافة مراحل الثورة، متمسكا بالثوابت الوطنية والشرعية الفلسطينية، مدافعا عن القرار الوطني المستقل، وحدويا من أجل فلسطين وشعبها".

وأضاف: "أتقدم بأحر التعازي للرئيس محمود عباس ولحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ولعائلة الفقيد بأصدق مشاعر التعزية والمواساة"، داعيا الله عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله جميل الصبر وحسن العزاء.

وبدوره، نعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، الراحل، قائلًا: "ببالغ الحزن والأسى ننعى القائد الوطني الكبير، أحد قامات ورموز العمل الفلسطيني، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق وأحد مؤسسي حركة فتح وعضو لجننتها المركزية، سليم الزعنون" أبو الأديب"، الذي ترجل بعد حياة قضاها مناضلا لوطنه ومدافعا عن قضيته العادلة في كل مراحل حياته وفي مختلف المحافل والمجالات".

وأضاف أن "أبو الأديب" صاحب باع وتاريخ طويل في العمل الوطني الفلسطيني، قضى حياته مدافعا عن حقوق شعبه وقضيته الفلسطينية العادلة، ومتمسكًا بالثوابت الفلسطينية، لم يتوانى للحظة عن تقديم كل ما يلزم في سبيل خدمة الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حريته واستقلاله.

وتقدم عرنكي من الرئيس محمود عباس وحركة "فتح" ومن أبناء شعبنا في الوطن والشتات ومن عائلة الزعنون، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع برحمته، وأن يدخله فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

ومن جانبها، نعت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، الراحل، مشيدة في بيان أصدره رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، بمناقب الفقيد الكبير، مستحضرة مسيرة نضاله الممتدة من خمسينيات القرن الماضي والتي ترك خلالها تجربة وطنية تستلهم منها الأجيال معاني التمسك بالحق الوطني وصور العطاء، فقد كان قائد وطنيا بامتياز بدأ مسيرته مع رفاق دربه الشهداء من القادة واطلقوا أنبل ظاهرة في تاريخ مسيرة شعبنا وهي الثورة الفلسطينية-  حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" على طريق العودة والحرية والاستقلال.

وتقدمت اللجنة من الرئيس محمود عباس، وأبناء شعبنا في الوطن والشتات، واسرة الفقيد، وآل الزعنون، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة برحيل فقيد الشعب الفلسطيني الكبير، داعية الله عز وجل ان يتغمده برحمته الواسعة وأن يدخله فسيح جنانه، وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.

ونعى  عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رمزي رباح، القائد الوطني الراحل سليم الزعنون، ووصفه بالقائد الوطني الغيور على مصلحة وطنه، والوحدوي الحريص على أطيب وأفضل العلاقات بين الجبهة الديمقراطية وحركة فتح، وباقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وتقدم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بأحر التعازي والمواساة لعائلته، واخوته ورفاقه في حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

وبعث الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، رسالة تعزية إلى الرئيس محمود عباس، ورئيس المجلس الوطني روحي فتوح، وعائلة الزعنون، معزياً برحيل المناضل (أبو الأديب).

وقال حواتمة: "أبو الأديب قائد وطني كبير، أفنى حياته في خدمة قضية شعبه، من مؤسسي حركة فتح، والحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، احتل مكانته التي يستحقها، قائداً على رأس إحدى أهم مؤسسات منظمة التحرير، المجلس الوطني الفلسطيني، وقادها بجدارة، من موقعه الوطني في انتمائه إلى القضية الوطنية، متجاوزاً حدود الانتماء الضيق لصالح الانتماء غير المحدود، لفلسطين وحدها.

وقدم حواتمة تعازيه إلى الرئيس عباس، والمجلس الوطني، وحركة فتح، وعائلة الراحل الكبير، وإلى عموم أبناء شعبنا، مؤكداً أن ذكرى القائد أبو الأديب ستبقى خالدة في وجدان أبناء شعبنا ومناضليه.

كما وأشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، بمناقب القائد الوطني، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، سليم الزعنون، الذي انتقل إلى جوار ربه في عمان، أمس الأربعاء.

وقال المفتي في بيان، اليوم الخميس، إن فلسطين خسرت بوفاته علماً بارزاً من مناضليها، وفارساً من فرسانها الأبطال، وقائداً وطنياًّ كبيراً، ومناضلاً وفياًّ مخلصاً للقدس وفلسطين وشعبها، مثنياً دور الراحل الكبير في الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني ورص صفوفه والعمل على وحدة نسيجه، كذلك دوره في حمل القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية.