التقت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، اليوم الخميس، بالقنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر، وذلك في مقر الوزارة بمدينة بيت لحم.
وبحثت الوزيرة معايعة، مع القنصل البريطاني العام، سبل تطوير العلاقات الثنائية المشتركة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، مؤكّدةً على ضرورة الاستمرار بتطوير العلاقات الثنائية المشتركة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، ومجال تطوير القطاع السياحي الفلسطيني من خلال بناء علاقات دولية.
وأوضحت أهمية التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره البريطاني، لزيادة عدد السياح البريطانيين إلى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية، ما سيشكل رافدًا مهمًا للقطاع السياحي الفلسطيني، وسيساهم في تجاوز عقبات ومعيقات جائحة "كورونا" ويعيد فلسطين لموقعها في جذب المجموعات السياحية من مختلف دول العالم.
ووضعت معايعة القنصل البريطاني في صورة ما تقوم به الوزارة للنهوض بالسياحة الفلسطينية والحفاظ على التراث الثقافي، من خلال الترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل، والمشاركة في المعارض السياحية الدولية و فتح أسواق جديدة للسياحة الوافدة لفلسطين، وذلك لتحقيق نمو في أعداد هذه الوفود وفي نسبة الإشغال الفندقي.
وعبّرت عن تقديرها للدعم الذي تقدمة بريطانيا لتطوير وترميم المواقع الأثرية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزّة ، ما سيساهم في تطوير هذه المواقع وجعلها مواقع أثرية جاذبة للمجموعات السياحية من مختلف دول العالم.
من جهتها، شكّرت السفيرة كورنر، الوزيرة معايعة على تعاونها الكبير، مم شكل عاملاً مهمًا في تطوير آفاق العمل الثنائي المشترك بين بريطانيا وفلسطين في مجال الحفاظ على التراث الثقافي والمجال السياحي.