شيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني، عصر اليوم السبت، جثماني الشهيدين خالد فادي محمد عنبر في مخيم الجلزون، وسلامة شرايعة في بلدة بيرزيت، شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المُحتلة.
وانطلق موكب تشييع الشهيدين عنبر وشرايعة من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله بجنازة عسكرية، حيث جابت مسيرتي التشييع شوارع المدينة، وسط هتافات مُنددة بجرائم الاحتلال "الإسرائيلي".
ووصل المشيعون إلى بلدة جفنا حيث منزل عائلة الشهيد عنبر التي ألقت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أنّ يُنقل إلى مسجد الشهداء في مخيم الجلزون لأداء صلاة الجنازة على روحه، ومن ثم في مسيرة حاشدة إلى المقبرة، حيث ووري الثرى في مقبرة المخيم.
فيما وصل جثمان الشهيد شرايعة إلى بلدة بيرزيت حيث منزل عائلته التي ألقت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن ينقل إلى مسجد البلدة لأداء صلاة الجنازة على روحه، ثم انطلق موكب التشييع في مسيرة حاشدة إلى المقبرة ثم مواراته الثرى.
وكان الشهيدان عنبر وشرايعة قد ارتقيا عقب استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمركبتهما بالرصاص الحي، في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله، ما أدى أيضاً إلى إصابة شاب ثالث بجروح خطيرة جرى اعتقاله والإفراج عنه لاحقاً، فيما تم احتجاز جثماني الشهيدين منذ ذلك الوقت قبل أن يُعلن عن تسليمهما أمس الجمعة.