أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، على الإهمال الطبي الواضح والمتعمد الذي تُمارسه إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، لكسر عزيمتهم، كحرمانهم من الرعاية الطبية اللازمة لهم، واستخدام التعذيب النفسي والجسدي، ووضعهم في زنازين تفتقر لكل مقومات الحياة الآدمية، ما يزيد من انتشار الأمراض وتفشيها بينهم
وأفادت الهيئة في تقرير نقلت خلاله عن المحامية شيرين العراقي عقب زيارتها لسجن "مجدو"، بأنّ الأسير كميل الزيتاوي من قرية زلفة في الداخل الفلسطيني المحتل، يُعاني من أوجاع حادة ومستمرة في الرأس، وعلى أثر ذلك تم نقله لمستشفى "العفولة"، وأخبره الطبيب بأنّه يعاني من وجود ورم في الرأس، وبحاجة ماسة وبأقرب وقت إلى إجراء صورة لذلك.
وأوضحت أن الأسير أحمد أبو عميرة من مخيم جنين، يُعاني من وجود مياه على الرئتين، ووضعه غير مريح، وقد خضع لعملية جراحية تم خلالها وضع صمام له لإخراج نسبة معينة من المياه الموجودة داخل جسمه، استغرق إجراؤها 6 ساعات داخل مستشفى "العفولة"، وسيتم إرجاعه اليوم لمعتقل "مجدو".
وحمّلت الهيئة إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق المعتقلين الفلسطينيين، مُطالبةً المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية المعتقلين على أكمل وجه.