ما هو الحليب الخلفي؟

الحليب الخلفي
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تعد الرضاعة الطبيعية سراً من أسرار حياة الرضيع حيث تحافظ على مناعته وذكائه ولها الكثير من الفوائد الجسمية التي لا تعد ولا تحصى، إضافة لفوائدها النفسية حيث تعزز العلاقة بين المولود وأمه، ولكن بعض الأمهات المرضعات لا يستطعن الحفاظ على الحليب الخلفي ولم يسمعن بهذا المصطلح من قبل:

تعريف الحليب الخلفي

  • يتكون حليب الأم في غالبيته من الماء ولكن نهاية الرضعة تحتوي على الدهون وتعرف نهاية الرضعة باسم الحليب الخلفي وهو مهم لصحة الطفل الرضيع بدرجة كبيرة.
  • كما يكثر وجود الحليب الغني بالدهون في الرضعات الليلية ولذلك يجب الحرص على الرضاعة في الليل.
  • و يبدأ تكوين الحليب في المراحل الأولى من الحمل حيث يعتبر تغير شكل وحجم ولون الثدي من علامات الحمل الأولى.
  • يبدأ نزول بعض السائل الزيتي من الثدي تشبه في رائحته رائحة السائل الأمينوسي المحيط بالجنين في الرحم، مما يجعله يقبل على الرضاعة من صدر أمه بمجرد نزوله من الرحم.
  • يعمل السائل الزيتي على حماية الثدي من العدوى خلال فترة الحمل.
  • يتضاعف حجم الأنسجة الغدية في الثدي خلال المرحلة الثانية أو الثالثة من الحمل، أو بعد الولادة.
  • بعد الولادة يبدأ إفراز هرمون الحليب حيث ترسل الإشارات من الغدة النخامية في المخ، ويتم الشعور لدى الأم بالأمومة مما يحفز الرضاعة.

أخطاء تؤدي لفشل الرضاعة الطبيعية حتى نهاية الرضعة

  • عدم الاستعداد أثناء الحمل بتدليك الحلمة، فيرضع المولود لدقائق ثم يفلت صدر الأم.
  • عدم تقديم الرضاعة الطبيعية للمولود بمجرد ولادته وتأخيرها لعدة أيام.
  • تقديم الرضاعة الصناعية ليلاً بحجة أنها مشبعة وتريح الأم وتجعل المولود ينام طول الليل.

أسباب احتقان الصدر أثناء الرضاعة الطبيعية

  • عدم تفريغ الثدي من الحليب، فالمولود يرضع قليلاً، ولكن من اليوم الثالث من الولادة تشعر الأم بأن الحليب يتدفق بشكل كبير ويجب عليها في هذه الحالة أن تفرغه من صدرها لكي لا يحتقن الثدي حيث يتدفق الدم إلى الثديين فيحدث الاحتقان المؤلم.
  • تأخر الأم في الرضاعة الطبيعية حيث تقوم بعض الجدات بتقديم السكر الفضي للمولود، أو الماء فقط، وهناك من يعتقدن أن الحليب يكون ضاراَ في الساعات الأولى وهذا خطأ ، فيحتقن الثدي ويتضخم ويصبح مؤلماَ، فيجب عدم تأجيل الرضاعة الطبيعية لبعد الولادة بساعات بحجة راحة الأم بل تقديم ثدي الأم بمجرد الولادة لأنه يساعد على نزول المشيمة وتقلص الرحم وعودته إلى طبيعته.
  • مرض الأم أو الولادة القيصرية مما يؤخر تقديم الثدي للمولود وتصاب الأم باحتقان الثدي المؤلم.

ما هي حلول احتقان الثدي؟


1. قومي بإفراغ الثدي باستمرار.

2. يمكن الشفط بواسطة اليد أو بالمضخة عدة مرات في اليوم.

3. وضع كمادات دافئة على الصدر أو الوقوف تحت دش الماء الدافيء قبل الرضاعة.

4. طبقي ورق الكرنب فهو يفيد جداً في تقليل الاحتقان.

5. قومي بالتدليك بحركات دائرية براحة يدك أو بأطراف أصابعك، ويمكن أن تقومي بتحريك الثدي عكس عقارب الساعة ثم في اتجاه عقارب الساعة.

6. قومي برفع الصدر لأعلى ثم لأسفل عدة مرات.

7. وقومي بتحريك الصدر لليمين ثم اليسار عدة مرات.

8. وفي حال استمر الاحتقان مع ظهور أعراض أخرى مثل الشعور بارتفاع الحرارة والرعشة واحمرار الجلد فيجب العرض على الطبيب في أسرع وقت.

أطعمة خاصة لزيادة الحليب الخلفي

  • استخدم مغلي بذور الحلبة منذ القدم للمرضعات، وخاصة بعد الولادة مباشرة لزيادة إدرار الحليب.
  • يفضل أن تشرب الأم المرضعة التي تشتكي من قلة حليبها مرة يومياً ولمدة أسبوعين، فهي مفيدة جداً في زيادة كمية لبن الأم وتعزيز الحليب الخلفي خصوصاً.
  • كما تحتوي حبوب الشوفان على مُركب الصابونين الذي يزيد من نشاط الهرمونات المُتعلّقة بزيادة إدرار الحليب.
  • كما تحتوي حبوب الشوفان على هرمون الإستروجين النباتي، والذي قد يُساعد على تحفيز الغدد الحليبيّة لزيادة إنتاج الحليب عند المرضعات وخاصة الحليب الخلفي.

نصائح للحصول على الحليب الخلفي بشكل عام

  • يجب أن تحصل الأم على التغذية الجيدة: فيجب أن تحصل الأم على التغذية المتكاملة لكي تكون قادرة على الرضاعة فيجب أن يحتوي طعامها على البروتين سواء من اللحوم أو الأسماك، وكذلك البيض والحليب بشكل يومي، وكذلك أن تنال حصتها من الكالسيوم الذي يكثر في الحليب أيضا واللبن والجبن، ويجب أن تحصل المرضعة على عنصر الحديد من الفواكه المجففة مثل التمر وكذلك من صفار البيض والمأكولات البحرية.
  • ويجب أن تشرب الأم المرضعة الكمية المناسبة من السوائل مثل الماء والحليب والأعشاب الطبية المفيدة التي تزيد من إدرار الحليب مثل الشومر، والبعد عن المشروبات المنبهة التي تؤدي لحدوث المغص والأرق عند الرضيع.
  • كما يجب على الأم المرضعة أن تجلس جلسة صحية وسليمة وفي مكان هادئ لكي تكون مهيأة للرضاعة ولتبادل المشاعر مع وليدها وتوثيق علاقتها النفسية به.
  • ويجب على الأم تدليك الحلمة أثناء الحمل بزيت الزيتون لكي لا تبقى غائرة خاصة إذا كانت حاملاَ للمرة الأولى.
  • كما أن مساج الصدر باستمرار يساعد على نزول الحليب الخلفي
  • ليس صحيحاَ أن الحليب بمجرد نزوله بعد الولادة يكون ضاراَ بالمولود بل على العكس فهو يحتوي على مضادات حيوية هامة للمولود يجب أن يحصل عليها من أجل مناعته، كما ان الحليب الخلفي يؤدي لتعويض فقد المولود للسوائل وزيادة وزنه.
  • ويجب عليها أن تطيل مدة الرضعة وعدم قطعها مهما كانت متعبة أو مرهقة.