قررت فصائل العمل الوطني والإسلامي في سجن عوفر، اليوم الخميس، تحويل الاحتفال بانطلاقاتها هذا العام لعرس تأبين شهيد الحركة الأسيرة القيادي ناصر أبو حميد وتأبين شهداء شعبنا.
وقال أسرى سجن عوفر، في بيانٍ لهم: "إنّ عرس تأبين الشهيد أبو حميد "للتأكيد على أن قانون الوحدة الوطنية يكتب بالدم والإصرار على راية فلسطين فوق كل الرايات".
وأضاف البيان: "منذ سنوات دأبت فصائل العمل الوطني والإسلامي في سجن عوفر على الاحتفال بشكل موحد إحياءً لذكرى انطلاقاتها بتاريخ 21 أيلول، احتفالاً موحدا باليوم ذاته والساحة ذاتها والفعاليات ذاتها، فانطلاقات أحزابنا وحركاتنا هي استذكار لشهداء شعبنا كافة".
وتابع: "نحتفل هذا العام بذكرى الانطلاقات ويشاركنا ناصر أبو حميد باستشهاده، ناصر المقاوم، ناصر المقاتل، ناصر الأسير، ناصر المريض، ناصر الذي رفض وهو على بوابة القبر أن يمتثل لمحاكم الاحتلال الاستعمارية التي ستنظر الإفراج عنه، فقررنا تحويل الاحتفال بانطلاقتنا هذا العام لعرس لتأبين ناصر أبو حميد وتأبين شهداء شعبنا".
وأبرق الأسرى في سجن عوفر بأسمى التحيات لعائلات الشهداء والأسرى الذين يشتركون في مسيرة الأعلام، وفي مقدمتهم زيتونة فلسطين أم ناصر أبو حميد وعائلتها المناضلة.
واستشهد الأسير أبو حميد، أمس، في السجون الإسرائيلية بعد رفض الاحتلال الإفراج عنه رغم تدهور صحته بشكل خطير ودخوله في غيبوبة، بسبب سياسية الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجون، عقب إصابته بالسرطان.