تتعرض الحامل لمخاطر صحية أثناء الحمل ومنها ارتفاع ضغط الدم، وكذلك انخفاضه، ويجب أن يكون ضغط دم الحامل مثل الإنسان الطبيعي أي ضمن النطاق الصحي الذي يقل عن 120/80 ملم زئبق، وفي حال ارتفع عن ذلك أو انخفض فهو يهدد الحامل وجنينها، وقد أشارت دراسات لخطورة انخفاض الضغط أكثر من خطورة ارتفاعه إليك بع النصائح بخصوص السيطرة على ضغط الدم خلال الحمل:
أسباب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
- تقدم عمر الأم الحامل عند حدوث الحمل.
- وجود العامل الوراثي يلعب دوراً في وراثة الإصابة بضغط الحمل.
- غالباً ما تتعرض الأمهات اللواتي يحملن بأكثر من جنين لارتفاع ضغط الدم " الحمل بتوأمين أو أكثر.
أسباب انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل
- عدم حصول الحامل على التغذية الصحية المتوازنة المتكاملة من ناحية العناصر الغذائية جميعها "البروتينات والدهون والكربوهيدرات، والفيتامينات والأملاح المعدنية".
- وقوف الحامل لمدة طويلة على قدميها مما يعرضها للإجهاد وبالتالي ينزل الدم في قدميها فينخفض ضغط دمها.
- تقدم شهور الحمل مما يؤدي لتوسع الرحم فتقل نسبة التدفقات الدموية إلى القلب حيث يزداد الضغط على الأوعية الدموية.
- انخفاض نسبة السكر في دم الحامل تعرض الحامل للجفاف بسبب عدم الحصول على كمية مناسبة من السوائل يومياَ حسب الحد الأدنى المسموح به "ماء وعصائر طبيعية".
أعراض ارتفاع ضغط الدم عند الحامل
- الشعور بالصداع وخاصة في مؤخرة الرأس.
- حدوث حالة من الزغللة في العين.
- الميل للشعور بالقيء والغثيان.
- ألم في الصدر مع ضيق في التنفس.
- ظهور تورم في الأطراف.
- وانخفاض وركود كمية البول.
أعراض انخفاض ضغط الدم عند الحامل
- ظهور شحوب في البشرة.
- الشعور بالتعب والإعياء.
- حدوث زغللة في العينين وعدم وضوح الرؤية.
- الشعور بالغثيان.
- حدوث برودة في الجلد.
- وشعور الحامل بالدوخة والدوار عند محاولة الوقوف
نصائح للسيطرة على ضغط الدم أثناء الحمل
- عدم شرب مشروبات عشبية مثلجة في الصيف مثلاَ على سبيل الترطيب دون إذن الطبيب مثل الكركديه لأنه يخفض ضغط الدم بصورة كبيرة.
- الحفاظ على جسم الحامل رطباَ باستمرار بشرب الماء والسوائل.
- عدم النهوض من السرير بسرعة بل على خطوات تدريجية لكي تسمح بتدفق الدم إلى القلب.
- تناول الفيتامينات والمعادن حسب إرشادات الطبيب.
- الحرص على الطعام الصحي.
- شرب منقوع العرقسوس باعتدال لأنه يرفع ضغط الدم.
- شرب عصير الليمون ومغلي أوراق الريحان.
- شرب القهوة في حال انخفاض الضغط المفاجئ.
- وفي حال حدوث عدم استقرار الضغط لدى الحامل فالطبيب وحده القادر على تقرير الولادة المبكرة تبعاً لقياسات معينة وفحصوات تخص البول وحالة الجنين واستقرار حالة القلب وعدم الإصابة بتسمم الحمل.
- فمثلاً في حال كانت الأم حاملاً في الأسبوع 37 أو أكثر، فقد يقترح الطبيب اللجوء إلى الولادة المبكرة دون تردد.
- ويجب على الحامل العلم أن حدوث مشاكل في ضغط الدم لا يعني ان تستمر بعد الولادة أو مدى الحياة كما تعتقد الكثيرات من الحوامل.
