بدأت محاكمة الفنانة المصرية انتصار بتهمة "نشر الفسق والفجور" في محكمة جنح بمدينة نصر، الأحد، بعد اعترافها بمشاهدة الأفلام الإباحية ورفض منعها وحظرها على الناس، في حلقة من برنامجها التليفزيوني "نفسنه"، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي حين طالب محامي انتصار بإسقاط الدعوى عن موكلته لأنها لا تتعلق بموضوع وبرنامج "نفسنه" أو القناة، إلا أن مُقيم الدعوى طالب بتعويض مالي يبلغ قدره 10 آلاف جنيه وحبس انتصار، بسبب تحريضها للشباب على مشاهدة الأفلام الإباحية، حسبما نقلت بوابة الأهرام، شبه الرسمية.
ويُذكر أن انتصار ردت على الإخطار الذي تلقته من النائب العام المصري بعد اتهامها، مؤكدة أن التحقيق لا يهمها وأنها لا تخاف من المحاكمة، ووصفت نفسها أنها "غاوية قضايا."
وقد قالت انتصار في حديث سابق مع بوابة الأهرام: "مش خائفة لأني لم أقل أو أفعل شيئًا خطأ، أنا رصدت حال أشخاص كثيرة تلجأ للأفلام والكتب الجنسية قبل الزواج، مش مشكلتي إننا مجتمع يعشق دفن رأسه في التراب."
كما وصفت انتصار سابقا هذه البلاغات والانتقادات على أنها جهل وقمع حريات وعدم تقبل الرأي الآخر، مضيفة أن ما قالته قد لا يعبر بالضرورة عن رأيها، لأن برنامج "نفسنه"، الذي تقدمه مع الفنانتين شيماء سيف وهايدي كرم، هو للتعبير عن فئات النساء المختلفة، وهي كانت تعبر عن رأي إحدى هذه الفئات.