فرض التعادل السلبي “المخيب” نفسه، على لقاء فريقي اتحاد الشجاعية وخدمات خان يونس، في اللقاء الذي لعب على ملعب رفح البلدي، ضمن ختام مباريات الأسبوع الثالث عشر من عمر مسابقة دوري الوطنية موبايل الممتاز الغزي.

بهذا التعادل يرفع كل فريق رصيده إلى 18 نقطة، وظل الشجاعية بالترتيب السادس وخدمات خان يونس بالترتيب السابع.

شوط أول جاء متكافئ بين الفريقين، وانحصر اللعب فيه بوسط الميدان، مع غياب النزعة الهجومية، واكتفى كل فريق بلعب الكرات العرضية الساقطة داخل الصندوق أو التسديد.

فظهر الشجاعية بتماسك وأفضلية في وسط الميدان مع بداية اللقاء بوجود احمد طينة، وكان أول تهديد عبر عمر العرعير لكن كرته ذهبت بعيدة عن الثلاث خشبات.

ورد خدمات خان يونس، بسطيرة على الوسط بتحركات محمد أبو ريدة ومهند الشيخ احمد، وكاد المهاجم محمد الفقعاوي أن يباغت دفاع الشجاعية بفرصة خطيرة داخل الصندوق، لكنه لم يتعامل مع الكرة جيدا ليسددها ضعيفة.

وكاد الفقعاوي أن يخطف التقدم لفريقه، لكنه لم يستغل خطأ حارس الشجاعية عاصم أبو عاصي وينفرد به ويسددها من فوق العارضة، ليضيع هدف محقق لخان يونس.

ومع الدقائق الأخيرة، حاول خدمات خان يونس، تهديد مرمى الشجاعية، فلعب عدي عبد الهادي عرضية من خطأ داخل الصندوق، تصل لرأس أبو ريدة يلعبها بعيدة.

ويرد الشجاعية بفرصة مشابهة، بعرضية سامح حتحت داخل الصندوق لم تجد متابعة، ليخرج الشوط الأول على التعادل السلبي بين الفريقين.

شوط ثاني، ظهر فيه الشجاعية بأفضلية وضغط هجومي، وحصل على خطأ من خارج الصندوق لم يستغل، وركنية وجدت تماسك لاعبي الخدمات.

وحاول خدمات خان يونس الرد بضغط لكن محاولاته لم تشكل خطورة، باستثناء تسديدة “عنترية” من إياد النبريص من وسط الملعب تصل للحارس أبو عاصي.

ويجري كل مدرب تبديل أول، بدخول هداف خدمات خان يونس محمود فحجان بدلا من مهند الشيخ احمد، ودخول خضر السالمي من الشجاعية بدلا من سامح حتحت.

ويحتسب حكم اللقاء خطأ خطير لخان يونس على منطقة الصندوق، ينفذها فحجان في يد الحارس سهلة.

وبدأ الشجاعية في امتلاك زمام الأمور في الوسط، مع تراجع فريق الخدمات في منطقته، واعتمد على الكرات المرتدة، لكن استمر غياب الفرص الحقيقية على المرميين.

ويجري كل مدرب التبديل الثاني، بدخول احمد أبو شباب بدلا من حسن مخيمر للخدمات، ويدخل حمزة حسونة بدلا من عمر العرعير للشجاعية.

ومن خطأ لعبه علاء عيطة داخل الصندوق، لتلعب بالرأس داخل الستة، على قدم حسام وادي الذي يلعبها وهو مواجها للحارس بغرابة خارج الشباك، وسط استغراب اللاعب.

ويدفع عبد الله محمود مدرب خدمات خان يونس، بالتبديل الأخير بدخول محمد الفقعاوي ودخول محمود البراغيتي.

ولم تشهد الدقائق الأخيرة أي جديد، استمر اللعب التعاوني دون أي خطورة، وسط أجواء باردة سيطرة على تحركات اللاعبين، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.